علي بعد ما قال رسول الله ما قال.
ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في (منتخب تاريخ دمشق) (ج 4 ص 202 ط روضة الشام).
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) لكنه أسقط قوله: وذلك يفتح فمه.
ومنهم العلامة البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 10 ص 233 ط حيدر آباد) قال:
أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو حامد بن بلال، ثنا يحيى بن الربيع المكي ثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (صحيح مسلم) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي المكي الشافعي في (الصواعق المحرقة) (ص 136 ط عبد اللطيف بمصر).
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم) ثم قال: وفي رواية فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.
ثم قال: وفي حديث أبي هريرة أيضا عند الحافظ السلفي قال: ما رأيت الحسن بن علي قط إلا وفاضت عيناي دموعا، وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما وأنا في المسجد وأخذ بيدي وأتكأ علي حتى جئنا سوق بني قينقاع فنظر فيه ثم رجع حتى جلس في المسجد ثم قال: ادع ابني، قال: فأتى الحسن بن علي يشتد حتى وقع في حجره فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فمه ثم يدخل في فمه ويقول: (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه) ثلاث مرات.
ومنهم العلامة البغوي في (مصابيح السنة) (ج 2 ص 205 ط الخيرية بمصر) قال: