وروى المدائني، عن جويرية بن أسماء قال: لما مات الحسن عليه السلام أخرجوا جنازته فحمل مروان بن الحكم سريره، فقال له الحسين عليه السلام: تحمل اليوم جنازته وكنت بالأمس تجرعه الغيظ، قال مروان: نعم كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه الجبال.
ومنهم العلامة الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 185 ط القاهرة).
روى الحديث عن جويرية بعين ما تقدم عن (شرح النهج).
ومنهم العلامة الشيخ علي بن برهان الحلبي في (السيرة الحلبية) (ص 289 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ الخلفاء).
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 177 من نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (تاريخ الخلفاء).
السابع ما رواه القوم:
منهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس ومنتخب النفائس) (ج 1 ص 238 ط القاهرة).
ورأيت عن الحسن بن علي رضي الله عنهما: أن جاره اليهودي انخرق جداره إلى منزل الحسن، فصارت النجاسة تنزل إلى داره واليهودي لا يعلم بذلك، فدخلت زوجته يوما، فرأت النجاسة قد اجتمعت في دار الحسن، فأخبرت زوجها بذلك، فجاء اليهودي إليه معتذرا، فقال: أمرني جدي صلى الله عليه وآله بإكرام الجار، فأسلم اليهودي.