نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج ١ - الصفحة ٦٠٠

____________________
طرق الخاصة.
وفي بعضها: نص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على أنه (عليه السلام) وأبناءه المعصومين الأحد عشر من ولده (عليه السلام) خلفاؤه وأوصياؤه والأئمة من بعده، وفيه خمسة وستون حديثا بطرق الجمهور، وتسعة عشر حديثا بطرق الإمامية (قدس سرهم).
ويتبعها ما يقرب من ذلك بعبارات أخر، وفيه أيضا من طريق القوم تسعة وعشرون حديثا، ومن طريق الإمامية (قدس سرهم) اثنان وثلاثون حديثا.
ثم يتبعها أيضا ما ورد من نص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على وصايته (عليه السلام) بالخصوص، ثم وصاية أبنائه المعصومين (عليهم السلام) عن جدهم وأبيهم، وفيه أيضا من طرق القوم سبعون حديثا، ومن طرق الإمامية (قدس سرهم) مائة حديثا.
ثم أضف إلى ذلك ما ثبت أيضا في موثقات الفريقين من نصوص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على سائر مناقبه وفضائله، كقوله: مثل علي في هذه الأمة مثل (قل هو الله أحد) فيه من العامة حديثان، ومن الخاصة ستة أحاديث.
وقوله فيه (عليه السلام): " لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق " وفيه من العامة ستة عشر حديثا، ومن الخاصة ستة أحاديث.
وقوله فيه (عليه السلام): " أنه سيد المسلمين، وسيد العرب، وسيد الأوصياء، وسيد الخلائق بعد النبي، وسيد في الدنيا، وسيد في الآخرة " وفيه من طرقهم ثلاثة وعشرون حديثا، ومن طرق الإمامية (قدس سرهم) ستة أحاديث.
وقوله فيه (عليه السلام): " إن النظر إلى علي عبادة، وذكره عبادة " وفيه من طريق القوم ثلاثة أحاديث، ومن طريق الإمامية (قدس سرهم) عشرة حديثا.
وهكذا ما ثبت لدى الأمة جمعاء مما ورد في شأنه (عليه السلام): كحديث رد الشمس (*)

* إجمال تلك الأحاديث المسطورة في كتب الجمهور بطرقهم العديدة - وقد اعترف أعلامهم وأكابرهم بصحتها وثبوتها، على ما هم عليه من الانحراف عن ذلك الولي المطلق (عليه السلام)، فضلا عما رواه علماء الإمامية ومحدثوهم (قدس سرهم) في ذلك بطرق صحيحة وثيقة، بشروح وتفاصيل كثيرة - هو ما نشير إليه في المقام مختصرا ملفقا:
أما حديث رد الشمس، فقد رواه ابن المغازلي الشافعي مرة بإسناده إلى أسماء بنت عميس، وأخرى إلى أبي رافع [١].
ورواه أيضا موفق بن أحمد - وهو من فضلائهم - مرة بإسناده عن أبي ذر أحمد بن علي بن بندار، وأخرى بإسناده عن ذلك الولي المطلق نفسه في حديث احتجاجه على أهل الشورى، وثالثة بإسناده أيضا عن أسماء بنت عميس، ورابعة بطريق آخر أيضا عن أسماء، وخامسة بطريق آخر عن ابن عباس (رضي الله عنه) [٢].
ورواه أيضا إبراهيم بن محمد الحمويني - وهو من علماء القوم - بإسناده أيضا عن أسماء [٣].
إلى غير ذلك من رواتهم ومحدثيهم، المعترفين بصحة الوقعة، بل وتكررها أيضا.
وملخص الكل - ملفقا - أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رقد بصهباء غزاة خيبر بعد أن صلى الظهر، وبعث عليا (عليه السلام) في حاجة، ولما رجع، وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد صلى العصر، ولم يلحق علي (عليه السلام) الصلاة، فوضع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأسه على فخذ علي (عليه السلام) ونام، فلم يتحرك علي (عليه السلام)، كراهة أن يزعج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن نومه إلى أن غربت الشمس، ولما استيقظ، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " صليت يا أبا الحسن العصر؟ قال: لا يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس " فطلعت الشمس، ولها خوار، حتى وقفت على الجبال وعلى الأرض، فقام علي (عليه السلام) وتوضأ، وصلى العصر، ثم غابت، فإذا النجوم مشتبكة.
وروى ذلك الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الإصبهاني أحد أعلام القوم، في حديث احتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على أهل الشورى، من مناقب نفسه الشريفة وفضائله، وهم يصدقونه في جميع ما يذكره، فكان فيما قال: " أمنكم أحد ردت عليه الشمس بعد غروبها حتى صلى صلاة العصر غيري؟ " قالوا: لا [٤].
وروى مجاهد أنه قيل لابن عباس (رضي الله عنه): ما تقول في علي كرم الله وجهه؟ فقال: ذكرت والله أحد الثقلين، سبق بالشهادتين، وصلى القبلتين، وبايع البيعتين، وهو أبو السبطين الحسن والحسين، وردت عليه الشمس مرتين من بعد ما غابت عن القبلتين، وجرد السيف تارتين، وهو صاحب الكرتين، فمثله في الأمة مثل ذي القرنين، ذلك مولاي علي بن أبي طالب [٥].
وروى حديث رد الشمس عليه (عليه السلام) جمع كثير من وجوه علماء الإمامية (قدس سرهم) باختلافات يسيرة، وزيادات غير كثيرة، منهم: المفيد في أماليه [٦] والشيخ في مجالسه [٧] والكليني في الكافي [٨] والسيد المرتضى في عيون المعجزات بطريقين [٩] وصاحب ثاقب المناقب أيضا بطريقين [١٠] وأبو علي الطبرسي في كتاب إعلام الورى [١١] وابن بابويه في الخصال، وفي من لا يحضره الفقيه [١٢] والسيد الرضي في الخصائص [١٣] والثقة الثبت محمد بن العباس بن ماهيار في تفسيره [١٤] وابن شهر آشوب في المناقب بطرق ثلاثة [١٥] وأمثالهم (قدس سرهم) جميعا.
ويظهر من رواياتهم أن الأمر وقع مرتين، أو ثلاثا: إحداها: بعصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما سمعت من روايات العامة، ومضامين الكل متقاربة، وفي بعضها: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما استيقظ من رقدته، وردت الشمس، ثم غربت، أمر (صلى الله عليه وآله وسلم) حسان بن ثابت أن ينشد في ذلك، فارتجل الرجل قوله:
لا يقبل التوبة من تائب * إلا بحب ابن أبي طالب أخي رسول الله بل صهره * والصهر لا يعدل بالصاحب يا قوم من مثل علي * وقد ردت عليه الشمس من غائب [١٦] وثانيتها بعد وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) بما يقرب من ثلاثين سنة على ما رواه جويرية بن مسهر، قال: أقبلنا مع أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد قتل الخوارج بنهروان حتى إذا صرنا بأرض بابل، وقد وجبت صلاة العصر، فصاح المسلمون يا أمير المؤمنين: هذا وقت العصر قد دخل.
فقال علي (عليه السلام): " هذه أرض مخسوف بها، وقد خسف الله بها ثلاثا، وعليه تمام الرابعة، وهي إحدى المؤتفكات، وأول أرض عبد فيها الوثن، وقد هلك فيها مائة ألف ومائتان، ولا يحل لنبي أو وصي نبي أن يصلى فيها، فمن أراد منكم أن يصلى فليصل ".
فقال المنافقون: نعم، هؤلاء يصلي، ويقتل من يصلي، يعنون أهل النهروان، فمال الناس إلى جنبي الطريق يصلون، وسار أمير المؤمنين (عليه السلام) فمضيت خلفه، وقلت: والله لا أصلي أو يصلي هو، ولأتبعنه ولأقلدنه صلاتي اليوم، وقطعنا أرض بابل، فو الله ما جزنا جسر سورى حتى غابت الشمس واحمر الأفق، فشككت، ودخلني من ذلك أمر عظيم.
فالتفت إلي وقال: " يا جويرية، شككت؟ " قلت: نعم يا أمير المؤمنين، فنزل ناحية وتوضأ وأمرني بالأذان والإقامة، فأذنت وأقمت على الطاعة.
فقام علي (عليه السلام)، وتحركت شفتاه بكلام لم أفهم ما هو، كأنه كلام العبرانية، فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت، ولها صرير عظيم، قد طلعت بين جبلين حتى وقفت في مركزها من صلاة العصر، فقام (عليه السلام) وكبر وصلى، وصلينا وراءه.
ولما فرغنا غابت الشمس كالفرس الجواد، كأنها سراج وقع في طشت، وعاد الليل، واشتبكت النجوم، فالتفت (عليه السلام) إلي وقال: " أذن أذان العشاء يا ضعيف اليقين " فقلت: أنا أشهد أنك وصي رسول الله ثلاثا، لقد ضل وهلك وكفر من خالفك [١٧] الحديث.
وإلى ذلك أشار ابن أبي الحديد الشافعي المعتزلي في قصيدته العينية بقوله:
يا من له ردت ذكاء ولم يفز * بنظيرها من قبل إلا يوشع [١٨] وأما حديث تكلم الشمس معه (عليه السلام) فقد روي أيضا بطرق الفريقين، أما من الجمهور فقد رواه صدر أئمتهم الخطيب الخوارزمي في كتابه فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) [١٩] ثم الحمويني إبراهيم بن محمد [٢٠] وهو أحد أعيان علمائهم، ثم شيرويه الديلمي [٢١] وعبدوس الهمداني [٢٢] وغيرهما على ما ذكره ابن شهرآشوب في كتاب الفضائل [23].
فروى كل منهم ذلك بأسانيده الوثيقة، والمضامين المتقاربة: أنه لما فتح الله مكة المكرمة لنبيه الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتهيأ جنده إلى هوازن، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للوصي (عليه السلام): " قم يا علي، وانظر إلى كرامتك على الله تعالى، كلم الشمس إذا طلعت، فإنها تكلمك ".
فقام علي (عليه السلام) وتوجه إليها، وقال: " السلام عليك أيها العبد المطيع لله ولرسوله ".
فأجابته الشمس، وقالت: وعليك السلام يا أخا رسول الله، ووصيه، وحجته على خلقه يا أمير المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين.
يا علي: أنت وشيعتك في الجنة، يا علي أول من تنشق الأرض عنه محمد، ثم أنت، وأول
(٦٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 594 595 596 597 598 600 600 600 600 602 603 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 4
2 مقدمة المؤلف (قدس سره) 46
3 الباب الأول في التوحيد 59
4 الفصل الأول في إثبات الواجب تعالى: 60
5 تعريف الوجود 60
6 تقسيم الوجود واحتياج الممكن إلى الواجب 62
7 إثبات وجوده تعالى بالبرهان العقلي ومشاهدة الآثار 65
8 الفصل الثاني في صفاته العليا: 72
9 تقسيم الصفات 72
10 عينية صفات ذاته المقدسة معها 73
11 رجوع جميع صفاته الذاتية - جل وعلا - إلى العلم والقدرة 75
12 الصفات المنتسبة إلى أفعاله تعالى أمور انتزاعية، وليست في الحقيقة صفاتا له تعالى 76
13 المستحيل عقلا ونقلا إنما هو تبدل صفات الذات، لا الصفات 77
14 بيان الفرق بين الصنفين من صفاته تعالى 79
15 صفاته الذاتية تعالى وتقدس: 80
16 صفة قدرته واختياره تعالى 81
17 صفة علمه جل وعلا 86
18 معنا كونه تعالى مدركا، سميعا، بصيرا 105
19 صفة إراداته سبحانه 107
20 صفة تكلمه تعالى 112
21 سلب صفة الكذب عنه تعالى 126
22 سلب الصفات الزائدة عنه عز وجل 127
23 سلب الجسمية عنه سبحانه 131
24 نفي الحلول عنه جل وعلا 134
25 ارتفاع شأنه الأعلى عن عروض عارض عليه 137
26 براءة ساحة قدسه عن رؤيته بالأبصار 139
27 تنزهه تعالى عن الشريك والمثيل، وأنه لا قديم غيره 157
28 سائر صفاته العلياء 169
29 لا يصدر منه تعالى شر أصلا 173
30 الكلام في مصدر الشرور والمصائب 174
31 نقد مقالة الثنويين 184
32 عدم إمكان معرفة ذاته الأقدس 186
33 ظهوره على النفوس بحيث لا مجال لإنكاره 188
34 تحريض على المجاهدة في العلم والعمل 191
35 الفصل الثالث في أن الأحكام الشرعية تابعة للمصالح الواقعية: 199
36 الحسن والقبح أمران واقعيان متأصلان 199
37 رد ما لفقه الأشعري ومن تبعه من الشبهات، لإنكار تأصلهما 202
38 ترميم بعض من تبعه فاسد ما تفوه به شيخه وإمامه 206
39 الباب الثاني في العدل 209
40 وجه إفراد العدل بالذكر من بين صفاته الكمالية، وبيان معناه 210
41 إثبات صفة العدل له تعالى، وذكر التوالي الفاسدة لمقالة الأشاعرة المنكرين له 212
42 نفي العبث واللغو عن ساحة قدسه تعالى 216
43 بطلان الجبر والتفويض وصحة ما ذهب إليه الإمامية من أنه أمر بين الأمرين 221
44 ذكر أمور لفقها الأشاعرة لإثبات مذهب الجبر 223
45 الكلام في الأفعال التوليدية 244
46 قبح عقاب القاصر 249
47 مخالفة الأشاعرة في ذلك 250
48 نفي الملازمة بين إجراء أحكام الكفر على أولاد الكفار في الدنيا وعقوبتهم في الآخرة 251
49 استحالة إرادته تعالى شيئا من القبائح 253
50 امتناع إضلاله تعالى عباده عقلا وإجماعا وكتابا وسنة 255
51 إطلاق القضاء والقدر على معان شتى 260
52 ما ورد عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) في المراد منهما 261
53 حمل الأشاعرة لفظ " القضاء " على خصوص معنى الإيجاد 263
54 ثبوت الانتصاف واستيفاء حق المظلوم من الظالم 264
55 ما استحقه المظلوم من العوض غير ما استوجبه من الأجر والثواب الأخروي 267
56 بيان حقيقة التكليف، وإثبات حسنه ووجوبه 269
57 إنكار الأشاعرة لشروط التكليف 273
58 إنكارهم حسن التكليف 278
59 وجوب التكليف 283
60 اعتراض على حسن التكليف، والجواب عنه 286
61 الجواب عن شبهة نزول البلايا والمصائب من عنده تعالى 288
62 معنى اللطف ووجوبه عليه سبحانه 292
63 تنظر الشارح فيما استظهره من كلام الناظم في تفسير اللطف 294
64 الجواب عما زعمه الأشعري من كون الوعد والوعيد منه تعالى منافيين للطف 297
65 الباب الثالث في النبوة 303
66 المطلب الأول في النبوة العامة: 304
67 إثبات حسن البعثة ووجوبه 304
68 عصمة الأنبياء (عليهم السلام) 307
69 سائر صفاتهم سلام الله عليهم 313
70 تفضيل بعضهم (عليهم السلام) على بعض 317
71 حجتهم في دعواهم هي المعجزة 319
72 ما تتميز به المعجزة عن السحر والكهانة 319
73 المطلب الثاني في النبوة الخاصة: 322
74 إثبات نبوة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) 322
75 أعظم معاجزه (صلى الله عليه وآله) القرآن الكريم 324
76 مقابلة الكفار المعاندين الكتاب بالكتائب 343
77 شريعته (صلى الله عليه وآله) شريعة سمحة سهلة 347
78 نسخ شريعته (صلى الله عليه وآله) الشرائع السابقة 348
79 دفع شبهات أوردوها على النسخ 349
80 ذكر بعض معجزات النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) 353
81 المطلب الثالث فضل درجة النبوة على درجات الملائكة: 361
82 فضل النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) على جميع من في العالم 362
83 المنتخب من قصيدة الأزري (رحمه الله) في فضائل النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) 367
84 قصيدة غراء في مكانته الكبرى (صلى الله عليه وآله) 368
85 الباب الرابع في الإمامة 375
86 المقصد الأول في لزوم كون الإمام الذي هو خليفة النبي منصوبا من الله تعالى: 376
87 نصب الإمام منه تعالى لطف متمم للطف إرسال الرسول 376
88 لزوم كون الوصي عدلا للنبي 378
89 لا يخلو الدهر من حجة 381
90 تعين الخلافة عنه (صلى الله عليه وآله) في علي أمير المؤمنين (عليه السلام) 383
91 إشارة إلى ما رواه الفريقان في فضائل علي (عليه السلام) على نحو الفهرس 384
92 ما نزل من الآيات الشريفة في شأن أهل البيت (عليهم السلام) 385
93 لزوم الاعتصام في منصب الإمامة، وهو غير ظاهر لما عدا العالم بالسرائر 387
94 إشارة إلى قصة السقيفة 389
95 لزوم نقض غرضه تعالى إن فوض الأمر إلى الناس 394
96 نشوء إمارة بني أمية من السقيفة 396
97 نقد نظرية الغزالي في لعن يزيد 399
98 إشارة إلى وقعة الطف وفظائع يزيد لعنه الله 401
99 اتفاق الفريقين على أن من حارب عليا فقد حارب الله ورسوله 402
100 هل يستأهل للإمامة مثل يزيد وأضرابه؟ 403
101 إشارة إلى فعال ثالث القوم 405
102 لا يتم أمر رشد الأمة إلا بزعامة أصحاب العصمة 411
103 خبط من يدعي الإمامة لغير المعصوم 413
104 تشبثهم بالإجماع يكشف عن عدم النص على خلافة الأول 415
105 تكلفهم في تفسير الإجماع المزعوم 416
106 اختلافهم في شرائط حجية الإجماع 419
107 تشبثهم في إثبات خلافة الأول بالقياس 420
108 عدم لياقة المنتصب الأول للخلافة 423
109 بعض مخالفات الشيخين للرسول (صلى الله عليه وآله) واتفاقهما على أذى البتول (عليها السلام) 427
110 خطبة الصديقة الطاهرة سلام الله عليها 431
111 تكذيبهما الصديقة (عليها السلام) في دعواها 437
112 ما للظالمين وولاية عهد الله؟ 441
113 نزول آية الولاية في شأن علي (عليه السلام) 442
114 دلالة آية الولاية على الحصر 445
115 ذكر مناقشات جمع من المنحرفين في دلالة الآية على الحصر، والجواب عنها 446
116 آية التبليغ وقصة الغدير 469
117 تواتر حديث الغدير 473
118 الإمامة أمر خطير لا يجوز إهماله 485
119 الشرائط اللازمة للنيابة عن الله تعالى وعن نبيه (صلى الله عليه وآله) 487
120 لا يتم اللطف إلا بنصب علي (عليه السلام) 489
121 ذكر بعض خصائص المولى (عليه السلام) 490
122 نظرة في سيرة أول الشيخين 524
123 نظرة في سيرة ثاني الشيخين 528
124 نظرة في سيرة ثالث القوم 543
125 قيمة افتخارهم بآية الغار 552
126 مفاخر الوصي (عليه السلام) وفضائله 563
127 عود إلى آية التبليغ وقصة الغدير 566
128 تحقيق ما هو المراد المتعين من معاني المولى 574
129 تهنئة عمر تكشف عن المراد من المولى 581
130 رواة تهنئة عمر 582
131 ما أنشده الشعراء يوم الغدير بمحضر النبي (صلى الله عليه وآله) 588
132 قصة حارث الفهري ورواتها 589
133 سند حديث الغدير 593
134 حديث المنزلة ورواته 595
135 معاضدات حديث المنزلة 598
136 حديث رد الشمس وتكلمها مع المولى (عليه السلام) 601
137 تكلم أصحاب الكهف معه (عليه السلام) 606
138 حديث السطل والمنديل 609
139 حديث سد الأبواب 610
140 سائر معاضدات حديث المنزلة 613
141 الجواب عن تشكيك بعض المعاندين في دلالة الحديث بعد عجزهم عن إنكار سنده 614
142 كثرة ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حصر الخلافة نصا أو كناية 627
143 لا يمر أحد على الصراط إلا بجواز من المولى (عليه السلام) 628