____________________
الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) وهو موضع وضع الله تعالى عليه ليلة المعراج يدا شريفة خلقها بقدرته، فأحس النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) من وضعها على كتفه برودة في قلبه (2) وقد وضع الوصي (عليه السلام) بأمر من الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) قدمه على ذلك الموضع، وارتفع لكسر الأصنام، وإنزالها عن الكعبة المعظمة، ولم يرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بصعوده على شيء إلا على ذاك الموضع المقدس ليبين للعالمين فخره وشرفه، وعلو قدره ومقامه.
وفي ذلك أنشد شاعرهم:
إن مولانا النبي أخبرنا * ليلة المعراج لما صعده وضع الله بكتفي يده * فأحس القلب أن قد برده وعلي واضع أقدامه * في محل وضع الله يده (3) وحينئذ أفهل يقاس عليه أحد من الأولين والآخرين؟ هيهات هيات حتى الأنبياء والمرسلين، والملائكة المقربين (عليهم السلام)، فضلا عن المشايخ المذكورين وأمثالهم، ممن قضوا أكثر أعمارهم في عبادة الأصنام مع المشركين.
وعليه «فلا أروم بعد خير الرسل» نائبا عنه، ووصيا و «خليفة إلا ابن عمه علي (عليه السلام)».
ولا يذهب عليك أن كلمة " علي " لو جعل بدلا عن كلمة " ابن " وأريد منه ذات الوصي (عليه السلام) واسمه الشريف - كما هو ظاهر العبارة - لزم نصبه حسب القواعد
وفي ذلك أنشد شاعرهم:
إن مولانا النبي أخبرنا * ليلة المعراج لما صعده وضع الله بكتفي يده * فأحس القلب أن قد برده وعلي واضع أقدامه * في محل وضع الله يده (3) وحينئذ أفهل يقاس عليه أحد من الأولين والآخرين؟ هيهات هيات حتى الأنبياء والمرسلين، والملائكة المقربين (عليهم السلام)، فضلا عن المشايخ المذكورين وأمثالهم، ممن قضوا أكثر أعمارهم في عبادة الأصنام مع المشركين.
وعليه «فلا أروم بعد خير الرسل» نائبا عنه، ووصيا و «خليفة إلا ابن عمه علي (عليه السلام)».
ولا يذهب عليك أن كلمة " علي " لو جعل بدلا عن كلمة " ابن " وأريد منه ذات الوصي (عليه السلام) واسمه الشريف - كما هو ظاهر العبارة - لزم نصبه حسب القواعد