____________________
المبين (عليه السلام) على ما هم عليه من التعصب والانحراف. وترى فيها خضوعهم بالرغم منهم لما نزل في شأنه من آيات القرآن الحكيم.
فكم و «كم نزلت من آية في مورده» تعظيما له، وتفخيما بشأنه؟ «وكم جرت من آية» باهرة، ومعجزة ظاهرة «على يده» مما أذعن به خصماؤه؟ فراجع في ذلك ما جمعه السيد البحراني في كتابيه: غاية المرام ومدينة المعاجز من طرق الفريقين (1).
وما أبدع ما أنشأه الإمام الشافعي بقوله:
لو أن المرتضى أبدى محله * لأضحى الناس طرا سجدا له كفى في فضل مولانا علي * وقوع الشك فيه أنه الله ومات الشافعي وليس يدري * علي ربه أم ربه الله (2) ثم «وهل أتى فيمن سواه» سورة «هل أتى»؟ وقد أجمع الفريقان على نزولها فيه وفي أهل بيته (عليهم السلام) «وهل سمعت» عن رواية أو حديث أن قد روي «في سواه» حديث " «لا فتى» إلا علي لا سيف إلا ذو الفقار " (3) يوم نادى به جبرئيل (عليه السلام) بين السماء والأرض.
وأنشأ يومئذ في ذلك حسان بن ثابت قوله:
جبريل نادى معلنا والنقع ليس ينجلي * والخيل يعثر بالجماجم والوشح الملي
فكم و «كم نزلت من آية في مورده» تعظيما له، وتفخيما بشأنه؟ «وكم جرت من آية» باهرة، ومعجزة ظاهرة «على يده» مما أذعن به خصماؤه؟ فراجع في ذلك ما جمعه السيد البحراني في كتابيه: غاية المرام ومدينة المعاجز من طرق الفريقين (1).
وما أبدع ما أنشأه الإمام الشافعي بقوله:
لو أن المرتضى أبدى محله * لأضحى الناس طرا سجدا له كفى في فضل مولانا علي * وقوع الشك فيه أنه الله ومات الشافعي وليس يدري * علي ربه أم ربه الله (2) ثم «وهل أتى فيمن سواه» سورة «هل أتى»؟ وقد أجمع الفريقان على نزولها فيه وفي أهل بيته (عليهم السلام) «وهل سمعت» عن رواية أو حديث أن قد روي «في سواه» حديث " «لا فتى» إلا علي لا سيف إلا ذو الفقار " (3) يوم نادى به جبرئيل (عليه السلام) بين السماء والأرض.
وأنشأ يومئذ في ذلك حسان بن ثابت قوله:
جبريل نادى معلنا والنقع ليس ينجلي * والخيل يعثر بالجماجم والوشح الملي