وقد أوردت في كتاب " الروح " على هذه المناظرة المدعاة ما يدحضها، وينقضها. وفيها تصغير لرسول الله - صلى الله عليه وآله - إذ فيها تعيير (1) علي بكونه كان في الشعب مع رسول الله - صلى الله عليه وآله -.
وادعى (أن الروافض تقول: بأن حذيفة وعمارا كانا كافرين ثم تابا) (2) ولا أعرف هذا قولا لإمامي.
وزعم (أنهما قالا: لا يلي هذا الأمر بعد عمر إلا أصغر (3)، أبتر) (4) ولا نعرف هذا أيضا. بل مخالصتهما لأمير المؤمنين - صلوات الله عليه - وأن عمارا قتل بين يديه، وكان أحد الدلائل على أن معاوية وأصحابه الفئة الباغية بما ثبت عن القوم، وقد أسلفته في مطاوي هذا الكتاب (5). قال: (فإن قالوا:
فما تقول (6) في خطبة أبي بكر التي خطب بها أول خلافته: " وليتكم ولست بخيركم "؟) (7) وذكر وجه الطعن، وذكر وجوها تنافي كون هذا محمولا على الظاهر (8) وليس ذلك مما يوافق عليه الخصوم.
وتعلق أيضا (بكون عمر - رضوان الله عليه - قال: كل أحد أفقه من عمر، عند النهي عن المغالاة في المهور (9)) (10).
وتعلق أيضا (بكون عمر - رضوان الله عليه - قال: كل أحد أفقه من عمر، عند النهي عن المغالاة في المهور (9)) (10).
وهذا التعلق مما تتعلق به الجارودية أيضا فهو محتاج إلى حمل (11)