عليه من أموالهم، وحضر أكابرهم من العلويين والفقهاء مع مجد الدين ابن طاووس العلوي إلى حضرة السلطان وسألوه حقن دمائهم فأجاب سؤالهم وعين لهم شحنة فعادوا إلى بلادهم وأرسلوا إلى من في البطائح من الناس يعرفونهم ذلك فحضروا بأهلهم وأموالهم وجمعوا مالا عظيما وحملوه إلى السلطان فتصدق عليهم بنفوسهم وقد عد مجد الدين في عداد من ماتوا في سنة 656 ه (1).
كما وذكره عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين (2).
10 - السيد قوام الدين أبو طاهر أحمد بن الحسن بن موسى بن جعفر ابن طاووس ذكره ابن الفوطي وقال عنه:
كان من السادات الأكابر الأكارم، الأعيان الأعاظم، حج بالناس في أيام السلطان أرغون بن السلطان أباقا وأيام أخيه كيخاتو وحسنت سيرته وتسييره الحاج ذهابا ومجيئا، وشكره أهل العراق والغرباء الذين حجوا معه وكان جميل السيرة كريما، وله خيرات دارة على الفقراء وكان دمث الأخلاق جميل السيرة رأيته وكتبت عنه بالحلة وكان قد رسم لي في كل عام خمسمائة رطل من القسب وكانت وفاته في سنة أربع وسبعمائة (3). كما ذكره ابن عنبة فقال:
السيد قوام الدين أحمد بن عز الدين الحسن أمير الحاج درج أيضا وانقرض السيد عز الدين (4).
وقال عنه ابن بطوطة: