الناصر داود بن عيسى بن صلاح الدين وبينهما مكاتبات حسنة وإشارات تدل على مقام الشريف وجلالة قدره في الرياسة (1).
وذكره أيضا ابن عنبة وقال أنه والد النقيب. قوام الدين أحمد بن رضي الدين علي المذكور (2).
8 - السيد المصطفى محمد بن رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى ابن جعفر ابن طاووس.
وهو الذي ألف لأجله والده الجليل كتاب (كشف المحجة لثمرة المهجة) وهناك له لقب آخر وهو جلال الدين (3) وفي مصادر أخرى صفي الدين (4) قال عنه ابن الطقطقي.
لقبه جلال الدين يلقب المصطفى كان سيدا زاهدا منقطعا بداره عن الناس ذا خبر ورأي وكبر وترفع، كانت بيني وبينه معرفة تكاد أن تكون صداقة، عرض عليه النقابة صاحب الديوان ابن الجويني فامتنع وكان يتولى نقابة بغداد والمشهد (مشهد الكاظمية) فكفت يده عن ذلك. مات - رحمه الله - سنة ثمان وستمائة (5).
ولعل هنا قد وقع سهو من قلم الناسخ وذلك لأن أباه السيد رضي الدين عليا قد ذكر في كتابه كشف المحجة أن قد ولد سنة 643 ه (6) كما مرت الإشارة إليه فالظاهر أن وفاته سنة ثمان وسبعمائة فيكون عمره الشريف 65 سنة