وقال الحر العاملي:
الشيخ (!!) جلال الدين محمد بن علي بن طاووس الحسني، كان من الفضلاء الصلحاء الزهاد، ويروي عن المحقق (1).
وهي بعينها عبارة الأفندي وبعدها استظهر أنه ولد ابن طاووس صاحب الإقبال (2).
قال عنه ابن عنبة: مات دارجا (3).
9 - السيد مجد الدين محمد بن الحسن بن موسى بن جعفر ابن طاووس.
قال عنه ابن عنبة:
السيد الجليل خرج إلى السلطان هولاكو خان وصنف له كتاب (البشارة) وسلم الحلة والنيل والمشهدين الشريفين من القتل والنهب ورد إليه حكم النقابة بالبلاد الفراتية فحكم في ذلك قليلا ثم مات دارجا (4).
وذكره السيد عبد الرزاق كمونة ووصفه بالسيد الجليل العالم الفاضل الزاهد ولي نقابة الطالبية بالبلاد الفراتية توفي سنة 656 ه (5).
وقال ابن الفوطي بعد أن ذكر تسلط المغول على بغداد وقتلهم لسكانها ونهب أموالها قال:
وأما أهل الحلة والكوفة فإنهم انتزحوا إلى البطائح بأولادهم وما قدروا