والمطاة: الاسم من التمطي.
والتمطية: الشمراخ.
والمطو، بالضم: عذق النخلة؛ عن علي بن حمزة البصري عن أبي زياد الكلابي، كذا وجده صاحب اللسان بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي.
قلت: فهو إذا مثلث.
والمطا، مقصور: الصاحب، والجمع أمطاء ومطي؛ الأخيرة اسم للجمع؛ قال أبو ذؤيب:
لقد ألقى المطي بنجد عفر * حديث إن عجبت له عجيب (1) [معو]: والمعو: الرطب؛ عن اللحياني؛ وأنشد:
تعلل بالنهيدة حين تمسي * وبالمعو المكمم والقميم أو هو البسر الذي عمه الإرطاب.
وفي الصحاح: قال أبو عبيد: إذا أرطب النخل كله فذلك المعو، قال: وقياسه أن تكون الواحدة معوة، ولم أسمعه.
وقال ابن دريد: المعوة الرطبة إذا دخلها بعض اليبس.
قال ابن بري؛ وأنشد ابن الأعرابي:
يا بشر يا بشر ألا أنت الولي * إن مت فادفني بدار الزينبي * في رطب معو وبطيخ طري * والمعو أيضا: الشق في مشفر البعير الأسفل، والنعو في الأعلى.
وقال الليث: معا السنور يمعو معاء، كغراب: صوت، وهو أرفع من الصئي، ويروى بالغين أيضا.
وتمعى السقاء: تمدد واتسع؛ لغة في تمأى بالهمز.
وتمعى الشر فيما بينهم: فشا، كتمأى بالهمز وقد ذكر.
* ومما يستدرك عليه:
أمعت النخلة: صار ثمرها معوا؛ نقله الجوهري عن اليزيدي.
ومعوة السمرة: ثمرتها إذا أدركت، على التشبيه.
وأمعى البسر: طاب؛ عن ابن القطاع.
[معي]: ي المعي، بالفتح، والمعى، كإلى: من أعفاج البطن؛ الأولى عن ابن سيده؛ اقتصر الجوهري وغيره على الأخيرة، وبه جاء الحديث: المؤمن يأكل في معى واحد؛ وأنشد القالي لحميد بن ثور:
خفيف المعى إلا مصيرا يبله * دم الجوف أو سؤر من الحوض نافع وهو مذكر وقد يؤنث. قال الفراء: أكثر الكلام على تذكيره، وربما ذهبوا به إلى التأنيث كأنه واحد دل على الجمع، وأنشد للقطامي:
كأن نسوع رحلي حين ضمت * حوالب غرزا ومعى جياعا (2) أقام الواحد مقام الجمع؛ كما قال تعالى: (ثم نخرجكم طفلا) (3)؛ ج أمعاء؛ ومنه الحديث: والكافر يأكل في سبعة أمعاء.
قال القالي: الهاء في سبعة تدل على التذكير في الواحد.
قال الليث: الأمعاء المصارين.
وقال الأزهري: هو جميع ما في البطن مما يتردد فيه من الحوايا كلها.
والمعى، كإلى: المذنب من مذانب الأرض؛ نقله الجوهري.