وقال ابن الأعرابي: هم المتحيرون من الناس؛ وليس في نصه من الناس.
وهاشاه: مازحه.
* ومما يستدرك عليه:
[هشا]: هشا (*): قال ابن الأعرابي: هاشاه إذا مازحه؛ نقله الصاغاني في التكملة؛ وقد أهمله الجوهري والجماعة.
[هصو]: وهصا هصوا: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: أي أسن وكبر.
قال: والأهصاء الأشداء.
قال: وهاصاه إذا كسر صلبه؛ وصاهاه ركب صهوته؛ كذا في التكملة واللسان.
[هضو]: وهاضاه: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: أي استحمقه، واستخف به.
قال: والأهضاء الجماعات من الناس.
وقال غيره: الهضاة، بالكسر، الذؤابة.
وأيضا: الأتان. وضبط الصاغاني الهضاة (1) بالفتح في المعنيين.
[هطو]: وهطا هطوا:
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: إذا رمى؛ وطها: إذا وثب.
قال: والهطى، كهدى: الصراع، أو الضرب الشديد؛ كذا في التكملة واللسان.
[هغي]: ي الهاغية: أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهي المرأة الرعناء، نقله الصاغاني (2) عن ابن الأعرابي.
[هفو]: وهفا في المشي يهفو هفوا وهفوة وهفوانا، بالتحريك: أسرع وخف فيه؛ ومنه مر الظبي يهفو: أي اشتد عدوه؛ وقال بشر يصف فرسا:
يشبه شخصها والخيل تهفو * هفوا ظل فتخاء الجناح (3) وهفا الطائر هفوا: خفق بجناحيه وطار؛ وأنشد الجوهري:
وهو إذا الحرب هفا عقابه * مرجم حرب تلتظي حرابه (4) وهفا الرجل هفوا وهفوة: زل، وهي الهفوة للزلة والسقطة؛ ومنه لكل عالم هفوة؛ والإنسان كثير الهفوات.
وهفا أيضا: إذا جاع يهفو هفوا فهو هاف، نقله الجوهري؛ وإنما سمي الجائع هافيا لكونه يخفق فؤاده عند الجوع.
وهفت الصوفة في الهواء تهفو هفوا، بالفتح، وهفوا، كعلو: ذهبت؛ وكذلك الثوب، ورفارف الفسطاط إذا حركته الريح؛ وهفت الريح بها: حركتها وذهبت بها.
ومن المجاز: هفا الفؤاد يهفو وهفوا: ذهب في أثر الشيء.
وأيضا: طرب.
والهفا؛ مقصور: مطر يمطر ثم يكف.
والهفو: المرء الخفيف؛ كذا في النسخ، والصواب: الهفوة: المر الخفيف.
وهوافي الإبل: ضوالها؛ واحدتها هافية؛ ومنه حديث عثمان: أنه ولى أبا غاضرة الهوافي، أي الإبل الضوال.