تحن فتبدي ما بها من صبابة * وأخفي الذي لولا الأسى لقضاني وقضي الأمر: أي أتم هلاكهم.
وكل ما أحكم فقد قضي. تقول: قضيت هذا الثوب صفيقا؛ وقضيت دارا واسعة: أي أحكمت عملها؛ وهو مجاز.
وقضو الرجل، ككرم: حسن قضاؤه.
والقواضي: المنايا.
وقال الجوهري: قضوا بينهم منايا، بالتشديد، أي أنفذوها.
وقضى اللبانة أيضا بالتشديد، وقضاها، بالتخفيف، بمعنى.
وتقاضيته حقي فقضاني: أي طالبته فأعطاني، أو تجازيته فجزانيه.
واقتضيت مالي عليه: أي أخذته وقبضته.
والقضة، كعدة: موضع كانت به وقعة تحلاق اللمم. والمصنف ذكره مشددا في حرف الضاد تبعا لابن دريد. وذو قضين: موضع؛ قال أمية بن أبي الصلت:
عرفت الدار قد أقوت سنينا * لزينب إذ تحل بذي قضينا وقضى الرجل: ساد القضاة وفاقهم؛ حكاه ابن خالويه.
وقضى، بالتشديد: أكل القضى، وهو عجم الزبيب؛ عن أبي عمرو.
ودار القضاء: دار الإمارة.
وافعل ما يقتضيه كرمك وسهل الاقتضاء أي الطلب.
وقال أبو علي القالي: قضياء على مثال فعلال اسم من قضييت.
قال الكسائي: إذا فتحت القاف، فهو اسم، وإذا كسرتها فهو مصدر وهو مثال آخر.
قال ابن الأنباري: ولم يفسره.
قال أبو علي: وأصل قضييت قضضت أبدلوا من الضادين ياءين وأبقوا الضاد الأولى الساكنة فلما بنوا منه فعلالا صار قضيايا فأبدلوا من الياء الأخيرة همزة لما وقعت طرفا بعد ألف ساكنة فصارت قضياء.
والقضيان، كعثمان: بمعنى القضاء لغة عامية.
وسنقر القضائي: محدث.
واقتضى الأمر الوجوب: دل عليه.
وقولهم: لا أقضى منه العجب؛ قال الأصمعي: لا يستعمل إلا منفيا.
[قطى]: ي القطى، بالفتح مقصور، وفي المحكم بفتح فسكون: داء يأخذ في العجز؛ عن كراع.
وتقطت الدلو: خرجت من البئر قليلا قليلا؛ عن ثعلب؛ قيل: لملئها؛ وأنشد:
قد أنزع الدلو تقطى في المرس * توزغ من ملء كإيزاغ الفرس والقطيات: لغة في القطوات.
قال الكسائي: وربما قالوا في جمع ولهاة قطيات ولهيات، لأن فعلت منهما ليس بكثير فيجعلون الألف التي أصلها واو ياء لقلتها في الفعل؛ قال: ولا يقولون في غزوات غزيات لأن غزوت أغزو كثير معروف في الكلام.
وقطيات، كسميات: واد في قول امرئ القيس:
أسال قطيات فسال اللوى له * فوادي البدئ فانتحى ليريض (2)