وهو إذا الحرب هفا عقابه * كره اللقاء تلتظي حرابه وتلظت المفازة: اشتد لهبها.
وتلظى غضبا والتظى: توقد حتى صار كالجمر.
وقال يعقوب في نوادر الكلام: لظى الحديدة: أسلتها وطرفها.
[لعو]: واللعو: السيئ الخلق؛ نقله الصاغاني.
والفسل الذي لا خير فيه.
وأيضا: الشره؛ وفي الصحاح: الشهوان؛ الحريص، كاللعا، مقصور يكتب بالألف كما في كتاب أبي علي والصحاح.
قال الفراء: رجل لعو ولعا، وهو الشره الحريص؛ وأنشد ابن بري للراجز:
فلا تكونن ركيكا ثيتلا * لعوا متى رأيته تقهلا وهي بهاء، يقال: امرأة وكلبة وذئبة لعوة، كله حريصة تقاتل على ما يؤكل؛ ج لعاء، بالكسر والمد، ولعوات، بالتحريك أيضا.
واللعوة: السواد حول حلمة الثدي، وبه سمي ذو لعوة (1)؛ نقله الجوهري عن الفراء. ويضم، عن كراع، واللوعة لغة فيه. واللعوة: الكلبة من غير أن يخصوها بالشرهة الحريصة، والجمع كالجمع؛ كاللعاة، والجمع اللعا، كالحصاة والحصا.
وذو لعوة: قيل من أقيال حمير للعوة كانت في ثديه.
وأيضا: رجل آخر يعرف كذلك.
واللاعي: الذي يفزعه أدنى شيء؛ عن ابن الأعرابي.
ويقال: هاع لاع، أي جبان جزوع (2)؛ وأنشد لأبي وجزة:
لاع يكاد خفي الزجر يفرطه * مستربع لسرى الموماة هياج وتلعى العسل ونحوه: تعقد. ويقال: خرج يتلعى اللعاع، وهو أول نبت الربيع إذا خرج يأخذه.
قال الجوهري: أصله يتلعع فكرهوا ثلاث عينات فأبدلوا الثالثة ياء.
والألعاء: السلاميات؛ عن ابن الأعرابي.
واللاعية: شجيرة في سفح الجبل، لها نور أصفر، ولها لبن وإذا ألقي منه شيء في غدير السمك أطفاها، وشرب ورقه مدقوقا يسهل قويا، ولبنه أيضا يسهل ويقيئ البلغم والصفراء.
* قلت: هذه الشجرة تعرف في اليمن بالظمياء.
* ومما يستدرك عليه:
يقال للعاثر: لعا لك عاليا دعاء له بأن ينتعش من سقطته؛ وأنشد الجوهري للأعشى:
بذات لوث عفرناة إذا عثرت * فالتعس أدنى لها من أن أقول لعا (3) زاد ابن سيده: ومثله دع دعا؛ قال رؤبة:
وإن هوى العاثر قلنا دع دعا * له وعالينا بتنعيش لعا فقلت ولم أملك لعا لك عاليا * وقد يعثر الساعي إذا كان مسرعا (4) ويقال: لا لعا لفلان، أي لا أقامه الله.
ويقال: هو يلعى به: أي يتولع به، يروى بالعين وبالغين.
ولعوة الجوع: حدته.