[فطو]: والفطو: أهمله الجوهري والأزهري.
وقال الصاغاني: هو السوق الشديد. وقد فطاه يفطوه فطوا: ساقه سوقا شديدا.
* ومما يستدرك عليه:
فطاه يفطوه فطوا: ضرب بيده وشدخه.
وفطوت المرأة: نكحتها؛ نقله ابن سيده.
[فظى]: ي أفظى الرجل: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: أي ساء خلقه.
والفظاء؛ هكذا هو بالمد في النسخ كما في التكملة والصواب أنه بالقصر كما ضبطه الأزهري؛ الرحم؛ نقله الفراء وقال: يكتب بالياء.
وقال غيره: أصله الفظ فقلبت الظاء ياء، وهو ماء الكرش؛ كذا في التهذيب.
وقال ابن سيده: هو ماء الرحم، وضبطه بالقصر؛ ومثله في الفرق لابن السيد؛ وقد نقلوه عن اللحياني؛ وأنشد:
تسربل حسن يوسف في فظاه * وألبس تاجه طفلا صغيرا وحكاه ابن سيده عن كراع قال: وإنما قضينا بأن ألفها منقلبة عن ياء لأنها مجهولة الانقلاب، وهي في موضع اللام، وإذا كانت ياء في موضع اللام فانقلابها عن الياء أكثر منه عن الواو.
[فعى]: ي؛ وفي نسخة (1) والأفعاء: الروائح الطيبة.
والفاعي: الغضبان المزبد (2)؛ كلاهما عن ابن الأعرابي؛ كذا في المحكم.
والفاعية: النمامة من النساء.
وأيضا: زهر الحناء، لغة في الغين.
والأفعى: هضبة لبني كلاب في ديارهم؛ نقله ابن سيده؛ قال بعض الكلابيين:
* هل تعرف الدار بذي البنات * * إلى البريقات إلى الأفعاة * * أيام سعدى وهي كالمهاة (3) * قال الصاغاني: أدخل الهاء في الأفعاة (4) لأنه رغب بها إلى الهضبة.
والأفعى: حية خبيثة، وهي رقشاء دقيقة العنق عريضة الرأس، وربما كان لها قرنان، كالأفعو، بلغة الحجاز؛ ومنه الحديث: سئل ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما، عن قتل المحرم الحيات، فقال: لا بأس بقتله الأفعو والحدو قلب ألفهما واوا على لغته؛ يكون وصفا واسما، والاسم أكثر.
وقيل: الأفعى التي لا تبرح إنما هي مترحية وترحيها استدارتها على نفسها وتحويها؛ قيل: لا ينفع منها رقية ولا ترياق.
وقال الجوهري: أفعى، أفعل، تقول: هذه أفعى بالتنوين؛ وكذلك أروى؛ ج أفاعي.
وأرض مفعاة: كثيرتها.
وفي الصحاح: ذات أفاع.
والمفعاة، مشددة، أي مع ضم الميم؛ السمة التي تكون على صورة الأفعى؛ نقله الجوهري.
وجمل مفعى، كمعظم: وسم بها، وقد فعاه تفعية.
وتفعى الرجل: صار كالأفعى في الشر؛ نقله الجوهري.
وفي الأساس: تشبه بالأفعى في سوء خلقه.
وأفاعية، بالضم: واد يصب بمنى؛ قال ياقوت: وذكر الحاتمي (5) أنه في طريق مكة عن يمين المصعد من الكوفة.