فحطت كما حطت ونية تاجر * وهي نظمها فارفض منها الطوائف (1) ويروى: وئية وقد تقدم، ويروى وهية وسيأتي.
أو الونية: العقد من الدر.
وقيل: هي الجوالق؛ وبكل ذلك فسر البيت المذكور.
والونية: ع؛ نقله ياقوت، وقال: كأنه نسبة إلى الوني، وهو ترك العجلة.
ووناه القوم ونى: تركوه.
وونى الكم ونى: شمره إلى فوق.
وونى تونية: إذا لم يجد في العمل؛ وفي التكملة: إذا لم يجد العمل.
ومما يستدرك عليه:
[وان]: الواني: الضعيف البدن.
وان: ونسيم وان: ضعيف الهبوب؛ وأنشد الجوهري لجحدر اليمامي، وكان من اللصوص:
وظهر تنوفة للريح فيها * نسيم لا يروع الترب واني (2) وفلان لا يني يفعل كذا: أي لا يزال؛ ومنه قول الشاعر:
وزعمت أنك لا تني بالصيف تامر (3) وقال غيره:
فما ينون إذا طافوا بحجهم * يهتكون لبيت الله أستارا (4) وافعل ذلك بلا ونية: أي بلا توان.
وجمع مينا البحر: موان، بالتخفيف، ولم يسمع فيه التشديد؛ نقله ابن بري.
وامرأة ونى، كفتى: رزينة؛ عن ابن القوطية.
وقال غيره: جارية وناة كأنها الدرة.
والونوة: الاسترخاء في العقل؛ نقله الأزهري.
وونت السحابة: أمطرت؛ وهو مجاز نقله الزمخشري (5).
ووناء، كسحاب، أو هي ونى، بالقصر: قرية بمصر بالصعيد الأدنى، منها: الشمس محمد بن إسمعيل الونائي أحد الأذكياء روى عن السمي محمد بن عبد الدائم البرماوي وغيره ترجمه الحافظ السخاوي في الضوء.
وأونت الناقة والشاة. صار بطنهما كالأونين وهما العدلان، نقله ابن القطاع، قال: وكان القياس آونت ويقال أونت.
[واو]: الواو: أهمله الجوهري هنا وأورد أحكامه في الحروف اللينة.
وهو حرف هجاء مجهور يكون أصلا وبدلا وزائدا.
وقال الخليل: شفوي يحصل من انطباق الشفتين جوار مخرج الفاء؛ قد تقدم ما يتعلق به في أول هذا الباب.
ويقال: وو ثنائية، هكذا في النسخ، ونص المحكم: الواو من حروف المعجم، ووو حرف هجاء، وواو: حرف هجاء.
وليست الواوان فيهما للعطف كما زعمه المصنف، وإنما هما لغتان ووو وواو، ولم أر أحدا قال فيه وو