وتندى المكان: ندي.
والنداء: الأذان.
وفلان لا تندى صفاته، ولا تندي إحدى يديه الأخرى، يقال ذلك للبخيل.
وتندى: تروى.
وهو في أمر لا ينادى وليده، تقدم في ولد.
وندو الرجل، ككرم: صار ذا ندى.
وأندى الكلام: عرق قائله وسامعه فرقا من سوء عاقبته.
وأندى الشيء: أخزى.
وندا: موضع في بلاد خزاعة.
[نرو]: والنروة: أهمله الجوهري.
وفي التهذيب: قال ابن الأعرابي: هو حجر أبيض رقيق، وربما ذكي به.
قال شيخنا: يلحق بنظائر نرس وبابه، وقد أشرنا إليه في هنر، ونرس.
* ومما يستدرك عليه:
نريان، كسحبان: قرية بين فارياب واليهودية، عن ياقوت.
[نزو]: ونزا ينزو نزوا بالفتح، ونزا، بالضم، ونزوا، كعلو، ونزوانا، محركة وثب، وخص بعضهم به الوثب إلى فوق، ومنه نزو التيس؛ ولا يقال إلا للشاء، والدواب والبقر في معنى السفاد.
ويقال: نزوت على الشيء: وثبت.
قال ابن الأثير: وقد يكون في الأجسام والمعاني؛ وقال صخر بن عمرو السلمي أخو الخنساء:
أهم بأمر الحزم لو أستطيعه * وقد حيل بين العير والنزوان وقد صار ذلك مثلا.
وفي المثل أيضا:
* نزو الفرار استجهل الفرارا * وقد ذكر في الراء كنزى، بالتشديد، ومنه قول الراجز:
* أنا شماطيط الذي حدثت به * * متى أنبه للغداء أنتبه * * ثم أنزى حوله وأحتبه (1) * وأنزاه ونزاه تنزية وتنزيا؛ ومنه حديث علي: أمرنا أن لا ننزي الحمر على الخيل، أي لا نحملها عليها للنسل، أي لعدم الانتفاع بها في الجهاد وغيره؛ وقال الشاعر:
بانت تنزي دلو تنزيا * كما تنزي شهلة صبيا ومن المجاز: نزا به قلبه: أي طمح ونازع إلى الشيء.
ونزت الحمر تنزو نزوا: وثبت من المراح، أي مرحت فوثبت.
ومن المجاز نزا الطعام ينزو نزوا: غلا، أي علا سعره وارتفع.
والنزوان، محركة: التقلب؛ كذا في النسخ والصواب التفلت، والسورة يكون من الغضب وغيره.
وإنه لنزي إلى الشر، كغني، ونزاء، كشداد، ومنتز (2)؛ كذا في النسخ وفي بعضها ومتنز؛ أي سوار إليه.
وفي الأساس: متسارع إليه، وهو مجاز.
ويقولون: إذا نزا بك الشر فاقعد؛ يضرب مثلا للذي يحرص على أن لا يسأم الشر حتى يسأمه صاحبه.
والنازية: الحدة.