وكاساه إذا فاخره؛ وساكاه إذا ضيق عليه في المطالبة؛ عن ابن الأعرابي.
* ومما يستدرك عليه:
اكتسيته ثوبا: ككسوته.
وتكسى بالكساء: لبسه.
وهو أكسى من بصلة: إذا لبس الثياب الكثيرة؛ وهذا من النوادر.
واكتسى النصي بالورق: لبسه عن أبي حنيفة.
واكتست الأرض: تم نباتها والتف حتى كأنها لبسته (1)؛ وهو مجاز؛ وقول عمرو بن الأهتم:
فبات له دون الصبا وهي قرة * لحاف ومصقول الكساء رقيق (2) له: أي للضيف، وأراد بمصقول الكساء اللبن تعلوه الدواية؛ نقله الجوهري.
وكسي، كرضي، كساء، بالفتح: شرف؛ عن ابن القطاع.
وكساه شعرا: مدحه به؛ عنه أيضا.
وأبو الحسن الكسائي الإمام المشهور، هو علي بن حمزة مولى بني أسد لقبه بذلك شيخه حمزة (3)، كان إذا غاب يقول: أين صاحب الكساء، أو لأنه أحرم في كساء، مات بالري هو ومحمد بن الحسن في يوم واحد.
والكسائي أيضا: نسبة إلى بيع الكساء ونسجه؛ فمن ذلك: محمد بن يحيى الكسائي الصغير، قرأ عليه ابن شنبوذ؛ وإسماعيل بن سعيد الكسائي الجرجاني مؤلف كتاب البيان، وآخرون.
وكسويه، بفتح فضم: جد أبي عثمان عمرو بن أحمد بن كسويه الكسوئي البغدادي روى عنه ابن يونس بمصر.
ومحمد بن أحمد بن كسا الواسطي، بالضم، عن هشام بن عمار، وعنه الإسماعيلي وابن السقاء.
ويسمى الظفر كسوة آدم.
وقال الفراء: ومن العرب من يقول في تثنية الكساء كساوان.
[كسي]: ي الكسي، بالضم: أهمله الجوهري.
وفي المحكم: هو مؤخر العجز. وقيل: مؤخر كل شيء، ج أكساء؛ قال الشماخ:
كأن على أكسائها من لغامها * وخيفة خطمي بماء متجزج وحكى ثعلب: ركب أكساءه، كذا في النسخ والصواب ركب كساءه إذا سقط على قفاه.
قال ابن سيده: وهو يائي لأن ياءه لام، ولو حمل على الواو لكان وجها فإن الواو في كساء أكثر من الياء والذي ذكره ابن الأعرابي ركب كساءه بالهمز وقد تقدم.
وقال الأزهري: الأكساء النواحي، واحدها كسو (4)؛ وقد ذكر في الهمز وهو يائي.
[كشو]: وكشوته أكشوه كشوا: أهمله الجوهري.
وفي المحكم: إذا (*) عضضته فانتزعته بفيك.
وقال ابن القطاع: كشوت الشيء كشوا عضضته، كالقثاء ونحوه.
كشي: ي الكشية، بالضم: شحمة بطن الضب.
وفي كتاب القالي: شحمة كلى الضب.
أو هي شحمة صفراء من أصل (5) ذنبه حتى تبلغ إلى أصل حلقه، وهما كشيتان، وقيل: هما على موضع الكليتين؛ وقيل: شحمة مستطيلة في الجنبين من العنق إلى أصل الفخذ.