وألهيت في الرحى: ألقيت فيها لهوة: كما في الصحاح.
ونقل القالي عن أبي زيد: ألهيت الرحا إلهاء، فهي ملهاة: ألقيت فيها قبضة من بر.
وفي المحكم: ألهى الرحا وللرحا وفي الرحا بمعنى.
وألهى: أجزل العطية؛ عن ابن القطاع.
وتلاهوا: أي لهى بعضهم ببعض، عن الجوهري.
ولهاه به تلهية علله؛ قال العجاج:
* دار للهو للملهي مكسال * أراد باللهو الجارية وبالملهي رجلا يعلل بها، أي لمن يلهي بها.
ولهو الحديث: الغناء، لأنه يلهي عن ذكر الله تعالى؛ وقيل: الشرك، وبهما فسرت (1) الآية.
ولهى عنه وبه: كرهه.
وقال الأصمعي: اله عنه ومنه بمعنى.
وهو لهو عن الخير على فعول.
وقيل: لهوة الرحى: فمها؛ عن ابن القطاع.
والملهى: الملعب زنة ومعنى.
والتهى عنه: أعرض.
ومن المجاز: فلان تسد به لهوات الثغور.
ويقال: أله له كما يلهي بك: أي اصنع معه كما يصنع بك.
وملهى القوم: موضع إقامتهم.
وملهى الأثافي: مكانها.
واستلهاه: استوقفه وانتظره؛ ومنه قول الفرزدق:
* طريدان لا يستلهيان قراري (2) * وسموا ملهى كمعطى.
واللاهون: جبل بالفيوم؛ وقد ذكر في النون.
واللواهي: الشواغل، جمع لاهية.
وتلهى بالشيء: تعلل به وأقام عليه ولم يفارقه.
وقال النضر: يقال لاه أخاك يا فلان أي افعل به نحو ما فعل معك من المعروف، والهه سواك (3).
واللهيا: تصغير لهوى فعلى من اللهو، قال العجاج:
* دار لهيا قلبك المتيم (4) * وتلهت الإبل بالمرعى: تعللت به.
وتلهى بناقة: تعلل بسيرها.
واستلهى الشيء: استكثر منه.
[ليا]: ي اللياء، ككساء: شيء كالحمص شديد البياض يكون بالحجاز يؤكل، عن أبي عبيد. وفي الحديث: دخل على معاوية وهو يأكل لياء مقشرا. وقد ذكره المصنف في الهمزة أيضا. توصف به المرأة في البياض، تقول: كأنها لياءة؛ قاله الفراء.
وقيل: اللياء اللوبياء.
واللياء: سمكة في البحر تتخذ منها الترسة الجيدة ولا يحيك فيها شيء.
واللياء: الأرض البعيدة عن الماء، كاللياء، كشداد، ووهم الجوهري في قوله: هو مقصور، وقد تقدم ذكره. ولية: موضع بالطائف ذكر في ل وي.
وإليا (5)، بالكسر: اسم بيت المقدس، ذكر في أ ي ل.
فصل الميم مع الواو والياء [مأو]: ومأوت السقاء والدلو مأوا: مددته ليتسع، فتمأى: اتسع؛ وأنشد الجوهري: