* حتى إذا ما أمسجت وأمسجا * إنما أراد أمست وأمسى، فأبدل مكان الياء حرفا جلدا شبيها بها لتصح له القافية والوزن.
وأمسى فلان فلانا: إذا أعانه بشيء؛ عن ابن الأعرابي.
وقال أبو زيد: ركب فلان مساء الطريق إذا ركب وسط الطريق.
وما ساه مماساة سخر منه؛ عن ابن الأعرابي.
ومسى به الليل: جاء مساء؛ وهو مجاز نقله الزمخشري.
وممسى، مقصور: قرية بالمغرب عن ياقوت.
[مسى]: ي مسى الناقة والفرس، كرمى، يمسيهما مسيا: نقى رحمهما (1) من نطفة، أو سطا عليهما بإخراج ولدهما؛ قال رؤبة:
إن كنت من أمرك في مسماس * فاسط على أمك سطو الماسي وقال ذو الرمة:
مستهن أيام العبور وطول ما * خبطن الصوى بالمنعلات الرواعف وكذلك مسى على الناقة والفرس.
ومسى الحر المال مسيا: هزله.
ومسى السير مسيا: رفق به.
ومسى الشيء: مسحه بيده.
وقال ابن القطاع: مسى الضرع مسحه ليدر.
وكل استلال: مسي؛ عن ابن سيده؛ ومنه قول ذي الرمة:
يكاد المراح العرب يمسي عروضها * وقد جرد الأكناف مور الموارك (2) ورجل ماس، زنة ماش: لا يلتفت إلى موعظة أحد، ولا يقبل قوله.
وقال أبو عبيد: رجل ماس زنة مال، وهو خطأ.
وامتسى: عطش.
وتمسى: تقطع، كتماسى.
وقال أبو عمرو: التماسي الدواهي، بلا واحد يعرف؛ وأنشد لمرداس:
أداورها كيما تلين وإنني * لألقى على العلات منها التماسيا (3) ومسينى، بكسر الميم والسين المشددة وسكون التحتية وفتح النون مقصور (4) وضبطه في التكملة بفتح الميم: د في بر قسطنطينية بينها وبين أدرنة.
* ومما يستدرك عليه:
رجل ماس: خفيف. وما أمساه: أي ما أخفه.
قال الأزهري: هو مقلوب.
ومسى يمسي مسيا: إذا ساء خلقه بعد حسن؛ عن ابن الأعرابي، ونقله الصاغاني.
وقد سموا ماسيا.
وابن ماسي محدث مشهور له جزء وقع لنا عاليا.
[مشى]: ي مشى يمشي مشيا: مر.
قال الراغب: المشي الانتقال من مكان إلى مكان بإرادة.
كمشى تمشية. قال الجوهري: وأنشد الأخفش أي للشماخ:
ودوية قفر تمشى نعامها * كمشي النصارى في خفاف الأرندج (5)