عمر قائلا: لا تتمناك النساء، وكتب عبد الملك إلى الحجاج: يا ابن المتمنية، أراد أمه هذه.
والمني، كغني: ماء بضرية؛ ضبطه نصر وتبعه ياقوت.
والأماني: الأكاذيب والأحاديث التي تتمنى.
وامتني للفحل، بالضم؛ نقله الجوهري وأنشد لذي الرمة يصف بيضة:
نتوج ولم تقرف بما يمتنى له * إذا نتجت ماتت وحي سليلها (1) وأنشد نصير لذي الرمة أيضا:
وحتى استبان الفحل بعد امتنائها * من الصيف ما اللاتي لقحن وحولها (2) وامتنت الناقة فهي ممتنية إذا كانت في منيتها؛ رواه أبو الهيثم عن نصير؛ قال: قرئ عليه ذلك وأنا حاضر.
ومناه يمنيه: جزاء.
والمناوة، بالكسر: الجزاء. يقال: لأمنينك مناوتك، أي لأجزينك جزاءك؛ عن أبي سعيد؛ ونقله الجوهري أيضا.
ويقال: هو بمنى منه وحرى.
ومناه: أي مطله.
والمماناة: المكافأة؛ نقله الجوهري عن أبي زيد؛ وأنشد ابن بري لسبرة بن عمرو:
نماني بها أكفاءنا ونهبنها * ونشرب في أثمانها ونقامر وقال آخر:
أماني بها الأكفاء في كل موطن * وأقضي فروض الصالحين وأقتري والمماناة: الانتظار؛ وأنشد أبو عمرو:
* علقتها قبل انضباح لوني * * وجبت لماعا بعيد اليون * * من أجلها بفتية ما نوني (3) * أي: انتظروني حتى أدرك بغيتي؛ كما في الصحاح.
قال ابن بري: المماناة في هذا الرجز بمعنى المطاولة لا الانتظار.
ونقل ابن السكيت عن أبي عمرو: مانيتك مذ اليوم أي انتظرتك.
ومنى تمنية: نزل منى، لغة في أمنى وامتنى؛ نقله الصاغاني؛ وكذلك منى بالتخفيف؛ عنه أيضا.
والمنية، بالكسر: اسم لعدة قرى بمصر جاءت مضافة إلى أسماء، ومنها ما جاءت بلفظ الإفراد، ومنها ما جاءت بلفظ التثنية، ومنها ما جاءت بلفظ الجمع، ونحن نذكر ذلك مرتبين على الأقاليم:
فما جاءت (4) بلفظ الإفراد: من الشرقية: منية مسعود، وناجية، وروق، وجحيش، ورديني، وقيصر، وفراة، واشنة، وكنانة وفيها ولد السراج البلقيني، ومنية سهيل، وأبي الحسين، وعاصم وقد دخلتها، والسباع وتعرف بمنية الخنازير الآن، ومنية بصل، ومحسن، وراضي، وبوعزى، وثعلب، ونما، وجابر، والنشاصي، والدراج، وصرد، والأملس، وربيعة البيضاء، وبوخالد، ويربوع، وبو علي، وعقبة وهي غير التي في الجيزة، وطيئ، والذويب، وورعان، ومقلد، والقرشي، ولوز، وغراب، وبشار، ويزيد، ورمسيس، وخيار، ويعيش، وسعادة، وصيفي، ويالله، والمعلى، والأمراء، والفرماوي.
* ومما جاءت بصيغة التثنية من هذا الإقليم: منيتا الشرف والعامل، ومنيتا عمر وحماد، ومنيتا العطار