وتكنى: ذكر كنيته ليعرف بها، وأيضا تستر.
وكنى الرؤيا: هي الأمثال التي يضربها ملك الرؤيا يكنى بها عن أعيان الأمور؛ نقله الجوهري والزمخشري. قال ابن الأثير: كقولهم في تعبير النخل إنها رجال ذوو أحساب من العرب، وفي الجوز أنها رجال من العجم.
[كوى]: ي كواه البيطار وغيره يكويه كيا: أحرق جلده بحديدة ونحوها؛ ومنه قولهم: آخر الدوار الكي؛ ولا تقل: آخر الداء، كما في الصحاح.
وهي، أي: الآلة التي يكوى بها المكواة، بالكسر، حديدة كانت أو رضفة؛ ومنه المثل: قد يضرط العير والمكواة في النار؛ يضرب لمتوقع أمرا قبل حلوله به.
وقال ابن بري: يضرب للبخيل إذا أعطى شيئا مخافة ما هو أشد منه.
والكية: موضع الكي؛ عن ابن سيده. وقد تستعمل بمعنى الكي؛ ومنه قولهم: بنو أمية منهم في القلب كية.
والكاوياء: ميسم يكوى به.
واكتوى: استعمل الكي في بدنه؛ وفي الصحاح: أنه مطاوع كويته.
ومن المجاز: اكتوى إذا تمدح بما ليس فيه.
وفي المحكم: بما ليس من فعله.
واستكوى: طلب الكي.
وفي التهذيب: طلب أن يكوى.
ومن المجاز: الكواء، كشداد: الخبيث اللسان الشتام كأنه يكوي بلسانه كيا.
وأبو الكواء: من كناهم؛ نقله ابن سيده.
وكاواه: شاتمه مثل كاوحه؛ نقله الجوهري.
* ومما يستدرك عليه:
كواه بعينه إذا أحد النظر إليه.
وكوته العقرب: لدغته؛ كلاهما عن الجوهري وهو مجاز.
وأكوى: لسع إنسانا بلسانه.
وابن الكواء: تابعي روى عن علي رضي الله تعالى عنه.
والمكوى: المكواة.
قال الجوهري: وأما كي فإنه مخفف، وهو جواب لقولك: لم فعلت كذا؛ فتقول: كي يكون كذا، وهو للعاقبة كاللام، وتنصب الفعل المستقبل؛ وأما كيت فقد ذكر في التاء.
والكيا، بفتح الكاف: المصطكى؛ ذكره صاحب المصباح، وقال: إنه دخيل.
[كوو]: والكوة بالفتح، ويضم: لغة نقله الجوهري، والكو، بغير هاء، عن ابن الأنباري؛ الخرق في الحائط ونحوه.
وفي الصحاح: ثقب (1) البيت؛ أو التذكير للكبير والتأنيث للصغير.
قال ابن سيده: وليس بشيء.
قال الليث: تأسيس بناء الكو والكوة من كاف وواوين، وقيل: من كاف وواو وياء، كأن أصلها كوى، ثم أدغمت الواو في الياء فجعلت واوا مشددة؛ ج كوى وكواء، هكذا هو في النسخ كهدى وغراب (2) ولم يزنه ببعض موازينه حتى يزول الالتباس.
والذي في الصحاح: جمع الكوة، بالفتح، كواء، بالمد، وكوى أيضا مقصور، مثال بدرة وبدر، وجمع الكوة، بالضم، كوى.
* قلت: وهذا الأخير هو الذي اقتصر عليه الفراء واستغنى به عن جمع المفتوح.
وفي المحكم: جمع كوة كوى، بالقصر نادر، وكواء، بالمد والكاف مكسورة فيهما.
وقال اللحياني: من فتح كوة فجمعه كواء بالمد، ومن