والوزى، كفتى: الحمار المصك الشديد (1)؛ كما في الصحاح. وفي المحكم المصك النشيط.
وأيضا: الرجل القصير؛ كما في كتاب القالي، الشديد كما في الصحاح، وفي المحكم: الملزز الخلق المقتدر؛ وأنشد الجوهري للأغلب العجلي:
قد أبصرت سجاح من بعد العمى * تاح لها بعدك حنزاب وزى * ملوح في العين مجلوز القرى * (2) ونص القالي:
قد علقت بعدك حنزابا وزى * من اللحيميين أرباب القرى (3) والمستوزي: المنتصب المرتفع: يقال: مالي أراك مستوزيا؛ وأنشد الجوهري لابن مقبل يصف فرسا له:
ذعرت به العير مستوزيا * شكير جحافله قد كتن (4) والمستوزي: المستبد برأيه.
* ومما يستدرك عليه:
أوزى الشيء: أشخصه وأسنده ونصبه.
وعير مستوز: أي ناقر.
ووزاه الأمر: عاظه. يقال: وزاه الحسد؛ قال يزيد بن الحكم:
إذا ساف من أعيار صيف مصامة * وزاه نشيج عندها وشهيق والوزى: المنتصب؛ عن القالي.
وأيضا: الطيور؛ عن الأزهري.
والموازاة: المقابلة المواجهة؛ والأصل فيه الهمز.
وتقدم عن الجوهري: ولا تقل وازيته؛ وغيره أجازه على تخفيف الهمزة وقلبها فتأمل ذلك.
وأوزى إليه: لجأ إليه:
وأوزيته إليه ألجأته.
[وسى]: ي أوساه أي رأسه: حلقه بالموسى؛ كما في الصحاح والمحكم.
وأوسى الشيء: قطعه به؛ عن ابن القطاع.
ونقله الصاغاني ولم يقل به.
والموسى، بالضم: ما يحلق به ويقطع، وهو فعلى يذكر ويؤنث؛ نقله الجوهري عن الفراء، وأنشد:
فإن تكن الموسى جرت فوق بظرها * فما ختنت إلا ومصان قاعد (5) قلت: هو لزياد الأعجم يهجو خالد بن عتاب؛ ويروى: فما خفضت.
قال ابن بري: ومثله قول الوضاح بن إسمعيل:
وإن شئت فاقتلنا بموسى رميضة * جميعا فقطعنا بها عقد العدا (6) وقال عبد الله بن سعيد الأموي: هو مذكر لا غير، يقال: هذا موسى كما ترى، وهو مفعل من أوسيت رأسه إذا حلقته بالموسى.
وقال أبو عبيد: ولم يسمع التذكير فيه إلا من الأموي.
وقال أبو عمرو بن العلاء: موسى اسم رجل مفعل يدل على ذلك أنه يصرف في النكرة، وفعلى لا ينصرف