لذلك عرقه؛ وكذلك مرية كغني.
وامترى الناقة: حلبها.
وامرأة مري، كغني: درور.
ومرى في الأمر: شك.
واستمرى أخلاف الناقة: امتراها.
ومرت الناقة في سيرها تمري: أسرعت: ونوق موار.
ومريت فلانا فما در؛ وهو مجاز.
ومرى مقلته بإنسانه: أي بأنملته.
ومراه مائة درهم: نقده إياها.
والتماري: التجادل والتخاصم.
وقال ابن الأعرابي: المارية، خفيف الياء، البقرة والقطاة.
وقال أبو عمرو: هي اللؤلؤية اللون.
ومارية القبطية: أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهداها له المقوقس، توفيت زمن عمر. وثلاثة (1) صحابيات أخر.
ومرى، بالكسر والقصر: الجد الأعلى للإمام أبي زكريا النووي.
وأبو مراية، كثمامة: عبد الله بن عمرو العجلي تابعي روى عنه قتادة.
والمرية، كغنية: الناقة الغزيرة الدر.
وأحجار المرى هي قباء.
والمرا، بالضم: داء يصيب النخل؛ عن ابن الأثير.
ومرى الدم بالسيف: أساله.
ومرى البعير: ظلع.
ونهر ماري: بين بغداد والنعمانية مخرجه من الفرات، وعليه قرى كثيرة، عن ياقوت.
ومري الحلقوم، كغني، رواه المنذري عن أبي الهيثم هكذا، وقد ذكر في الهمز.
ومحلة مارية: قرية بمصر من أعمال البحيرة.
مزو: والمزية، كغنية: الفضيلة يمتاز بها على الغير.
قال الجوهري: يقال له على فلان مزية، ولا يبنى منه فعل، والجمع المزايا. كالمازية، يقال له: عليه مارية، أي فضل.
* ومما يستدرك عليه:
المزية: الطعام يخص به الرجل؛ عن ثعلب.
وتمزيت علينا يا فلان، أي تفضلت، أي رأيت لك الفضل علينا. ومزيت فلانا: قرظته وفضلته.
ومزيت متاعه حتى تفقته له؛ كما في الأساس. وهذا يدل على أنه قد يبنى منه فعل خلافا لما ذكره الجوهري.
وقال ابن بري: أمزيته عليه أي فضلته؛ ونقله ابن سيده عن ابن الأعرابي؛ قال: وأباها ثعلب.
وفي التهذيب: روى ثعلب عن ابن الأعرابي: له عندي قفية ومزية إذا كانت له منزلة ليست لغيره. ويقال: أقفيته، ولا يقال: أمزيته.
وتمازى القوم: تفاضلوا.
وقال الليث: المزي، كغني، في كل شيء: تمام وكمال، ووقع في نسخ المحكم: المزي، بالفتح والكسر معا.
[مزى]: ي مزى، كرمى، مزوا (2): تكبر، وهو ماز.
والمزاة: الجبابرة، جمع ماز كقاض وقضاة.
والمزي، كغني: الظريف.
والتمزية: المدح والتقريظ.
وقعد عني مازيا ومتمازيا: أي مخالفا بعيدا؛ كذا في اللسان.