وقري، كغني: اسم رجل؛ قال ابن جني: يحتمل لامه أن تكون من الياء ومن الواو ومن الهمزة على التخفيف.
وقريت لهم (1) مطيتي؛ نقله الزمخشري.
والمسلمون قواري الله في الأرض: أي أمناؤه وشهداؤه الميامين شبهوا بالقواري من الطير؛ أو هو مأخوذ من يقرون الناس يتتبعونهم فينظرون إلى أعمالهم، فإذا شهدوا لإنسان بخير أو شر فقد وجب، واحدهم قار، وهي أحد ما جاء من فاعل الذي للمذكر الآدمي مكسرا على فواعل نحو فارس وفوارس وناكس ونواكس.
ووادي القرى: بلد بين المدينة والشام.
والقري: بفتح فسكون: موضع في شعر.
والقرية، كسمية: قرية باليمن، وقد دخلتها.
وأيضا باليمامة؛ قال امرؤ القيس:
تبيت لبوني بالقرية آمنا * وأسرحها غبا لأكناف حائل (2) وقرية: اسم لليمامة كلها.
وقيل: بلد بين الفلج ونجران.
وتقرى المياه: تتبعها.
واقترى فلانا بقوله: تتبعه.
والقرى، بالكسر مقصور: ذلك الماء المجموع في الحوض.
وأقرى: إذا لزم الشيء.
وأيضا: طلب القرى؛ وقد ذكره المصنف في التي تليه، وهذا موضعه.
وقال ابن شميل: قال لي أعرابي:
اقتر سلامي حتى ألقاك، بلا همز؛ أي كن في سلام وفي خير وفي سعة.
وقري، كرضي: اجتمع.
والناقة: تقري ببولها على فخذها من العطش، مشدد.
[قرو]: والقرو: القصد نحو الشيء. يقال: قرا إليه يقرو قروا، إذا قصده؛ عن الليث.
والقرو: التتبع كالاقتراء والاستقراء. يقال قرا الأمر واقتراه: تتبعه.
وقروت البلاد قروا: تتبعتها أرضا أرضا وسرت فيها، كاقتريتها واستقريتها وتقريتها.
وقال اللحياني: قروت الأرض سرت فيها، وهو أن تمر بالمكان ثم تجوزه إلى غيره، ثم إلى موضع آخر.
وقال الأصمعي: قروت الأرض إذا تتبعت ناسا بعد ناس.
والقرو: الطعن. يقال: قراه إذا طعنه فرماه؛ عن الهجري.
قال ابن سيده: وأراه من القصد كأنه قصده بين أصحابه؛ قال:
* والخيل تقروهم على اللحيات (3) * والقرو: حوض طويل مثل النهر ترده الإبل؛ كما في الصحاح.
وفي التهذيب: شبه حوض ممدود (4) مستطيل إلى جنب حوض ضخم يفرغ فيه من الحوض الضخم ترده الإبل والغنم؛ وكذلك إن كان من خشب؛ قال الطرماح:
* منتأى كالقرو رهن انثلام * والقرو: الأرض التي لا تكاد تقطع، ج قرو، كعلو.
والقرو: مسيل المعصرة، ومثعبها؛ ولا فعل له؛ وقال الجوهري: وقول الكميت:
فاستل خصييه إيغالا بنافذة * كأنما فجرت من قرو عصار (5)