والميثاءة: المرزبة؛ وذكر في الهمز وفسره الزمخشري بالميتدة.
* ومما يستدرك عليه:
وثى به إلى السلطان: إذا وشى. وهو المواثي للساعي إلى السلطان بكلام، نقل ذلك عن ابن الأعرابي.
ورده ابن سيده (1) بما هو مذكور في المحكم.
والوثي: المكسور اليد؛ عن ابن الأعرابي.
[وجى]: ي الوجى: الحفا، أو أشد منه، وهو أن يرق القدم أو الحافر أو الفرسن وينسحج. وقد وجي، كرضي وجى فهو وج، كعم، ووجي، كغني، أنشد ابن الأعرابي:
* ينهضن نهض الغائب الوجي * وأنشد القالي للأعشى:
غراء فرعاء مصقول عوارضها * تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوجل (2) وهي وجياء، وجمع الوجي أوجياء ووجيت الدابة توجى وجى.
وتوجى في مشيته، كوجي، وأوجيته أنا.
وأوجى: أعطى؛ عن أبي عبيد والكسائي؛ وأنكر شمر.
ويقال: سألته فأوجى علي، أي بخل، وهو ضد.
وأوجى: إذا باع الأوجية، اسم للعكوم الصغار، ج (3): وجاء ككساء على القياس، عن ابن الأعرابي وفي نسخ المحكم: جمع وجى؛ وقيل: الوجاء وعاء تجعل المرأة فيه غسلتها وقماشها.
وأوجى الصائد: أخفق أي لم يصب الصيد، كأوجأ، بالهمز وقد تقدم.
وأوجى الحافر: إذا انتهى إلى صلابة ولم ينبط. يقال: حفر فأوجى.
وأوجى عن كذا: أضرب عنه وانتزع.
وسياق التكملة: أوجت نفسه عن كذا أضربت وانتزعت فهي موجية.
ويقال: سألناه أو أتيناه فوجيناه وأوجيناه كذلك، أي وجدناه وجيا لا خير عنده.
وميجى، كعيسى: جد النعمان بن مقرن بن عائذ الصحابي، رضي الله تعالى عنه، وإخوته، هكذا هو بالياء في النسخ، وفي التبصير: ميجا بالألف؛ وذكره في هذا الحرف مما يدل على أنه مفعل من الوجى، فكان الأولى أن يزنه بمنبر أو ما شاكله.
ووجيته وجيا: خصيته، لغة في وجأته بالهمز. ومنه الحديث: ضحى بكبشين موجيين، وقد سبق الكلام عليه في الهمزة.
* ومما يستدرك عليه:
يقال: تركته وما في قلبي منه أوجى، أي يئست منه؛ نقله الجوهري.
وأوجى: جاء لحاجة فلم يصبها، والهمز لغة.
وطلب حاجة فأوجى: أخطأ، وبه فسر قول أبي سهم الهذلي:
فجاء وقد أوجت من الموت نفسه * به خطف قد حذرته المقاعد (4) وقال أبو عمرو: جاء فلان موجى، أي مردودا عن حاجته، وقد أوجيته.