واللاءآت، ومنه قول الشاعر:
أولئك إخواني وأخلال شيمتي * وأخدانك اللاآت تزين بالكتم (1) فهي ثمانية لغات في الجمع، اقتصر الجوهري منها على خمسة (2) وهي: اللاتي واللات واللواتي واللوات واللوا، وما عداهن عن ابن سيده، قال: وكله جمع التي على غير قياس.
وفي تثنيتها (2) ثلاث لغات: اللتان، بكسر النون وتخفيفهما، واللتان، بتشديد النون، واللتا، بحذف النون؛ نقله الجوهري.
واقتصر ابن سيده على الأولى والأخيرة، قال: يقال هما اللتان فعلتا واللتا فعلتا.
قال الجوهري: وبعض الشعراء أدخل على التي حرف النداء، وحروف النداء لا تدخل على ما فيه الألف واللام إلا في قولنا: يا الله وحده، فكأنه شبهها به من حيث كانت الألف واللام غير مفارقتين لها؛ وقال:
من أجلك يا التي تيمت قلبي * وأنت بخيلة بالود عني (4) وتصغيرها؛ أي اللتي واللاتي واللات كما في المحكم واقتصر الجوهري على التي؛ اللتيا، بالفتح والتشديد، وهو المعروف وعليه اقتصر الجوهري وهو مختار الفراء، واللتيا، بالضم والتشديد، حكاه ابن سيده وابن السكيت من أهل البصرة ومنعه الحريري في درة الغواص تبعا لجماعة.
قال شيخنا: وقد بينت في شرح الدرة أنه لغة جائزة إلا أنها قليلة.
وأنشد الجوهري للراجز:
بعد اللتيا واللتيا والتي * إذا علتها نفس تردت (5) ومن أسماء الداهية: اللتيا والتي. يقال: وقع فلان في اللتيا والتي؛ نقله الجوهري.
* ومما يستدرك عليه:
التي، بضم الياء المشددة وكسرها، لغة مثل الذي في الذي نقله شيخنا.
وقال ابن الأعرابي: اللتي، كغني: الملازم للموضع. وقال غيره: هو المرمى.
وتصغير اللاء واللائي: اللؤيا واللويا. وتصغير اللاتي (6): اللتيات واللويات؛ كما في المحكم.
وإذا ثنيت المصغر أو جمعته حذفت الألف وقلت: اللتيان واللتيات.
وحكى ابن السكيت في تصغير اللت، بسكون التاء، والليت؛ ومختار الفراء الليت.
ولتالتى: إذا نقص؛ عن ابن الأعرابي.
قال الأزهري: كأنه مقلوب من لات أو ألت.
[لثى]: ي اللثى، كاللعى؛ بالفتح مقصور يكتب بالياء قاله القالي؛ شيء يسقط من شجر السمر؛ كما في المحكم.
وفي الصحاح: هو ماء يسيل من الشجر كالصمغ فإذا جمد فهو صعرور.
وقال القالي عن أحمد بن يحيى: اللثى الصمغ؛ وأنشد لبعض الأعراب: