وكل مستمر ماش، وإن لم يكن من الحيوان فيقال: قد مشى هذا الأمر.
والمشاة: خلاف الركبان.
ورجل مشاء إلى المساجد: كثير المشي.
والمشائيون: فرقة من الحكماء كانوا يمشون في ركاب أفلاطون.
وتماشوا: مشى بعضهم إلى بعض، ومنه التماشا اسم لما يتفرج عليه، أخذ من المصدر.
والممشى: موضع المرور على المحل.
والمشى، كإلى: جمع مشية للحالة؛ نقله القالي.
[مشو]: والمشو، بالفتح، والمشو، كعدو، والمشي مثل غني، والمشاء مثل سماء؛ الأولى عن ابن عباد في المحيط، والرابعة نقلها الصاغاني، واقتصر الجوهري على الثانية والثالثة؛ الدواء المسهل؛ وأنشد ابن سيده:
* شربت مشوا طعمه كالشري * قال الجوهري: يقال: شربت مشوا ومشيا، ولا تقل: شربت دواء المشي.
وقال ابن السكيت: شربت مشوا ومشاء ومشيا، وهو الدواء الذي يسهل مثل الحسو والحساء، قاله بفتح الميم، وذكر المشي أيضا، وهو صحيح، سمي بذلك لأنه يحمل شاربه على المشي والتردد إلى الخلاء.
وفي الحديث: خير ما تداويتم به المشي.
قال ابن دريد: والمشي خطأ، قال: وقد حكاه أبو عبيد.
قال ابن سيده: والواو عندي في المشو معاقبة فبابه الياء.
وقال أبو زيد: شربت مشيا فمشيت منه مشيا كثيرا.
قال ابن بري: المشي، مشددة: الدواء، والمشي، بياء واحدة اسم لما يجيء من شاربه؛ قال الراجز:
* شربت مرا من دواء المشي * * من وجع بحثلتي (1) وحقوي * وقيل: ومنه مشت المرأة والناقة إذا تناسلا كثيرا.
واستمشى: شرب المشي، ومنه حديث أسماء: قال لها بم تستمشين، أي بم تسهلين بطنك؟.
وأمشاه الدواء: أطلق بطنه.
والمشا، بالفتح مقصورا: الجزر الذي يؤكل؛ عن ابن الأعرابي.
أو نبت يشبهه، واحدته مشاة؛ كذا في كتاب أبي علي والجامع للقزاز.
وأمشي الرجل: ارتجي دواؤه؛ كذا في النسخ، وهو قول ابن الأعرابي، ومثله في التكملة؛ وهو في اللسان عن الأزهري عنه: أمشى يمشي إذا أنجى دواؤه، ونقل الأرموي في كتابه عن الأزهري عنه: مشى يمشي إذا أنجى دواؤه، كذا هو بخطه في مسودته، فتأمل ذلك.
* ومما يستدرك عليه:
مشى بطنه: استطلق.
والمشية، كغنية: اسم الدواء.
واستمشى: طلب المشي (2) الذي يعرض عند شرب الدواء؛ وامتشى بمعناه.
وذات المشا: موضع؛ نقله ابن سيده؛ وأنشد هو والقالي للأخطل:
أجدوا نجاء غيبتهم عشية * خمائل من ذات المشا وهجول (3) [مصو]: والمصواء: الدبر؛ قاله الفراء؛ وأنشد:
* وبل حنو السرج من مصوائه (4) * نقله أبو علي وابن سيده.