ولوى الثوب يلويه ليا: عصره حتى يخرج ما فيه من الماء.
واللو: الباطل؛ وهو لا يعرف الحو من اللو، الحق من الباطل.
واللوة: السوأة.
واللو: الكلام الخفي.
ولواه تلوية فالتوى وتلوى.
[لوو]: ولوي القدح والرمل، كرضي، يلوى لوا، كذا في النسخ، وفي كتاب أبي علي: لوى (1) وقال: يكتب بالياء، فهو لو، منقوص: اعوج، كالتوى فيهما، عن أبي حنيفة.
واللوى، كإلى: الاسم منه، وهو ما التوى من الرمل.
وقال الجوهري: وهو الجدد بعد الرملة؛ ونقله القالي عن الأصمعي وأنشد لامرئ القيس:
* بسقط اللوى بين الدخول فحومل (2) * وفي التهذيب: اللوى: منقطع الرملة.
وفي الأساس: منعطفه (3).
أو مسترقه؛ كما في المحكم، ج ألواء، وكسره يعقوب على ألوية (4) فقال يصف الضمخ (5): ينبت في ألوية الرمل ودكادكه، وإياه تبع الجوهري، فقال: وهما لويان، والجمع الألوية.
قال ابن سيده: وفعل لا يجمع على أفعلة.
وألوينا: صرنا إليه. يقال: ألويتم، أي بلغتم لوى الرمل.
ولواء الحية، كذا في النسخ والصواب لوى الحية حواؤها، وهو انطواؤها، كما هو نص المحكم والقالي؛ زاد الأخير: والتواؤها، قال: وهو اسم لا مصدر.
ولاوت الحية الحية ملاواة ولواء: التوت عليها.
وتلوى الماء في مجراه: انعطف ولم يجر على الاستقامة؛ كالتوى.
وتلوى البرق في السحاب: اضطرب على غير جهة.
وقرن ألوى: أي معوج، ج لي، بالضم حكاها سيبويه، قال: وكذلك سمعناها من العرب، قال: ولم يكسروا، وإن كان ذلك القياس، وخالفوا باب بيض لأنه لما وقع الإدغام في الحرف ذهب المد وصار كأنه حرف متحرك، والقياس الكسر لمجاورتها الياء.
ولواه دينه وبدينه ليا بالفتح، وليا وليانا، بكسرهما، الذي في المحكم بالكسر والفتح فيهما معا، واقتصر الجوهري على الفتح في ليان وهي اللغة المشهورة؛ وعجيب من المصنف كيف تركه مع شهرته، وما ذلك إلا قصور منه؛ وحكى ابن بري عن أبي زيد قال: ليان، بالكسر، لغية؛ مطله؛ وأنشد الجوهري لذي الرمة:
تريدين لياني وأنت مليئة * وأحسن يا ذات الوشاح التقاضيا (6) ويروى: تسيئين لياني، وفي التهذيب: تطيلين.
وفي الحديث: لي الواجد يحل عرضه وعقوبته، وقال الأعشى:
يلوينني ديني النهار وأقتضي * ديني إذا وقد النعاس الرقدا (7) وألوى الرجل: خف؛ كذا في النسخ والصواب جف؛ زرعه، بالجيم كما هو نص التهذيب.
وألوى: خاط لواء الأمير؛ نقله الأزهري.