[قزو]: والقزو: أهمله الجوهري.
وقال ابن سيده عن ابن الأعرابي: هو التقزز والتنطس.
وقزا بعصاه الأرض قزوا: نكثها.
وقال ابن الأعرابي: أقزى الرجل: تلطخ بعيب بعد استواء.
والقزة، كثبة: الحية؛ عن ابن بري.
أو حية بتراء عوجاء، ج قزات؛ قال أبو حزام العكلي:
فيا قز لست أحفل أن تفحي * نديد فحيح صهصلق ضنوط (1) وقال ابن بري: القزة لعبة للصبيان تسمى في الحضر يا مهلهله هلله.
وقزا قزوا: لعب بها.
* ومما يستدرك عليه:
القزو: العزهاة، أي الذي لا يلهو.
[قزى]: ي القزي، بالكسر: أهمله الجوهري.
وقال كراع: هو اللقب.
قال ابن سيده: لم يحكه غيره.
يقال: بئس القزي هذا، أي بئس اللقب؛ ونقله الصاغاني عن اللحياني.
والتقزية: الصرع والقتل؛ كذا في التكملة للصاغاني.
[قسو]: وقسا قلبه يقسو قسوا وقسوة وقساوة وقساء، بالمد: صلب وغلظ، فهو قاس؛ وقوله تعالى: (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك) (2): أي غلظت ويبست وعست، فتأويل القسوة في القلب ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه.
وأصل القسوة: الصلابة من كل شيء.
ومن المجاز: قسا الدرهم يقسو قسوا: زاف، أي ردأ؛ فهو قسي، كغني، ج قسيان، كصبي وصبيان؛ قلبت الواو للكسرة قبلها.
وقال الأصمعي: كأنه إعراب قاشي؛ ومثله لابن السيد في كتاب الفرق.
وظاهر كلام المصنف وغيره أنه عربي. قال شيخنا: ووجهه على أنه فعيل من القسوة أي أنه شديد صلب لقلة فضته.
وقيل: درهم قسي ضرب من الزيوف، أي فضته صلبة رديئة ليست بلينة. وفي الحديث: وكانت زيوفا وقسيانا، وقال مزرد:
وما زودوني غير سحق عمامة * وخمسمئ منها قسي وزائف ويقال أيضا: دراهم قسية وقسيات؛ وأنشد الجوهري لأبي ذؤيب:
لها صواهل في صم السلام كما * صاح القسيات في أيدي الصياريف (3) ويقال: الذنب مقساة للقلب؛ نقله الجوهري، أي يقسيه إقساء؛ وقد أقساه الذنب: أي جعله قاسيا. وعندي مقساة: أي ما يحمله على القساوة.
ومن المجاز: قاساه مقاساة: إذا كابده وعالج شدته.
ويوم قسي، وقرب قسي، وعام قسي، كغني في الكل: أي شديد من حر أو برد أو قحط ونحوه.
وفي الصحاح: يوم قسي أي شديد من حرب أو شر. وبخط أبي سهل: من حر أو شر؛ وقرب قسي: شديد؛ قال أبو نخيلة:
وهن بعد القرب القسي * مسترعفات بشمرذلي