أحمد بن أبي نصر اليافوني سمع منهما الطبراني بيافا.
ومما يستدرك عليه:
[يما]: ياما، بالميم مقصور: وهي كلمة تستعملها العامة في الصعيد مما لا على الشيء الكثير.
[يها]: ي يهيا: أهمله الجوهري.
وقال ابن سيده: هو من كلام الرعاء يقولون يه يه ويهيا عند الزجر للإبل؛ وقد يهييت بالإبل، وتقدم في آخر الهاء.
* ومما يستدرك عليه:
يهيا: حكاية الشارب (1)؛ عن ابن بري وأنشد:
تعادوا بيهيا عن مواصلة الكرى * على غائرات الطرف هدل المشافر (2) [يوي]: ي يوي، كسمي: أهمله الجوهري وابن سيده.
وهو كأنه اسم (3) رجل، إليه نسب اليوييون من أهل ساوة، منهم: نصر بن أحمد اليويي، كتب عنه الحافظ أبو طاهر السلفي بعض أناشيد؛ ونقله الحافظ في التبصير هكذا.
ومما يستدرك عليه:
[يوا]: الياء: حرف هجاء معروف؛ والنسبة إليه يائي وياوي ويوي. وقد ياييت ياء حسنا وحسنة، والأصل ييت، اجتمعت أربع يآت متوالية قلبوا الياءين المتوسطتين ألفا وهمزة تخفيفا.
والياء: الناحية، عن الخليل؛ وأنشد:
تيممت ياء الحي حين رأيتها * تضيء كبدر طالع ليلة البدر وأحكامها تأتي في آخر الكتاب.
وييا، بالتشديد: جد محمد بن عبد الجبار وأخته بانوية، كلاهما من مشايخ السلفي. هذا محل ذكره على ما ضبطه الحافظ؛ والمصنف ذكره في بيي، وقد تقدم.
ويي يي: كلمة تقال عند التعجب.
ومما يستدرك عليه:
[يوي]: يويو (4)، بالضم: موضع إليه نسب يوم يويو من أيامهم، عن ياقوت.
وبه تم حرف المعتل؛ والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله تعالى على سيدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم ما أشرقت شمس النهايات. وكتبه العبد المقصر محمد مرتضى الحسيني، عفا الله عنه في 11 جمادى سنة 1188.
ويتلوه إن شاء الله تعالى باب الألف اللينة