كالقهة، كعدة، ويحتمل أن يكون ذاهبها واوا، وقد تقدم.
والقهوة: الرائحة.
والقهوان: التيس الضخم القرنين المسن، سمي بذلك لسقوط شهوته.
وأقهى: دام على شرب القهوة.
وأيضا: أطاع السلطان، هو مقلوب أقاه وأيقه، وقد تقدم.
* ومما يستدرك عليه:
عيش قاه بين القهو والقهوة: رفيه خصيب؛ واوي يائي.
وقها، بالفتح، وقهويه: قريتان بشرقية مصر الأولى مررت بها.
[قيو]: وقيوان: أهمله الجوهري والجماعة.
وهو: ع باليمن ببلاد خولان.
وقال نصر: طريق باليمن بين أفلج وعثر يقطع في خمسة عشر يوما.
فصل الكاف مع الواو والياء [كأي]: ي كسعى: أهمله الجوهري.
وفي التهذيب عن ابن الأعرابي: كأي إذا أوجع بالكلام، انتهى.
وأكأى عنه: كرهه أو قذره أو اجتواه.
[كبو]: وكبا كبوا، بالفتح، وكبوا، كعلو، انكب على وجهه، يكون ذلك لكل ذي روح، كذا في المحكم.
وقال الجوهري: كبا لوجهه يكبو كبوا: سقط، فهو كاب.
ومن المجاز: كبا الزند يكبو كبوا وكبوا: لم يور، أي لم تخرج ناره؛ كأكبى.
وكبا الجمر يكبو: ارتفع؛ عن ابن الأعرابي؛ قال: ومنه قول أبي عارم الكلابي في خبر له: ثم أرثت ناري ثم أوقدت حتى دفئت حظيرتي وكبا جمرها، أي كبا جمر ناري. واسم الكل: الكبوة. ومنه قولهم: لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة.
وكبا الفرس: كتم الربو؛ نقله الجوهري عن أبي الغوث؛ ونقله غيره عن أبي عمرو.
وكبا الكوز وغيره يكبوه كبوا: صب ما فيه؛ نقله الجوهري؛ وكذلك كبه.
وكبا النبت كبوا: ذوي أي يبس.
وكبا الغبار: علا وارتفع؛ وقيل: إذا لم يطر ولم يتحرك.
والكبا، كإلى: الكناسة؛ نقله الجوهري؛ وهي التي تلقى بفناء البيت.
وفي الحديث: وكان قبر عثمان بن مظعون عند كبا بني عمرو بن عوف، أي كناستهم.
قال سيبويه: بثنى (1) كبوان، بكسر ففتح، يذهب إلى أن ألفها واو، وقال: وأما إمالتهم الكبا فليس لأن ألفها من الياء، ولكن على التشبيه بما يمال من الأفعال من ذوات الواو ونحو غزا؛ ج أكباء، كمعى وأمعاء.
ومنه المثل: لا تكونوا كاليهود تجمع أكباءها في مساجدها. وفي الحديث: لا تشبهوا باليهود تجمع الأكباء في دورها، أي الكناسات.
كالكبة، كثبة؛ قال الأزهري: هو من الأسماء الناقصة، أصلها كبوة، بضم الكاف مثل القلة والثبة؛ ج كبون، بضم الكاف وكسرها، كقولك: ثبون وثبون في جمع ثبة؛ وفي النصب والجر كبين بضم الكاف؛ عن ابن دريد؛ وأنشد للكميت: