* دلو تمأى دبغت بالحلب (1) * وتمأى الشر بينهم: أي فشا واتسع؛ وفي بعض النسخ السر بالسين المهملة المكسورة، وهو غلط.
وفي الصحاح: تمأى ما بينهم أي فسد.
والمأوة: أرض منخفضة، ج مأو. نقله ابن سيده.
ومأى السنور يمؤ مواء (2)، بالضم كغراب: صاح.
وفي الصحاح: مأت السنور: صاحت، مثل أمت تأمو أماء.
والمأوى (3): الشدة.
وذو المأوين: ع.
* ومما يستدرك عليه:
هرة مؤوء زنة معوع.
وأموى: صاح صياح السنور؛ عن أبي عمرو.
ويقال للسنور: مائية زنة ماعية، وماءة زنة ماعة.
ومأوت بينهم: إذا ضربت بعضهم ببعض؛ عن الليث.
[مأى]: ي مأى فيه، كسعى: بالغ وتعمق (4)، والمصدر: مأي كسعي.
ومأى الشجر: طلع أو أورق؛ كل ذلك في المحكم.
ويقال: مأى ما بينهم: أي أفسد، زاد ابن سيده: ونم؛ وأنشد الجوهري للعجاج:
* ويعتلون من مأى في الدحس (5) * وفي التهذيب: مأيت بين القوم إذا دببت بينهم بالنممية؛ قال:
ومأى بينهم أخو نكرات * لم يزل ذا نميمة مأآء (6) ومأى القوم: تممهم بنفسه مائة، فهم ممئيون؛ وإذا تممهم بغيره فقد أمآهم؛ عن ابن الأعرابي نقله الأزهري.
وتمأى السقاء تمئيا: توسع وامتد، وهو تفعل وقد تقدم عن الجوهري؛ وهو مطاوع مأيته مأيا، والأول الذي ذكر في الواو مطاوع مأوته مأوا، فليس بتكرار كما يظنه بعض.
ووقع في نسخ التهذيب: تماءى الجلد والسقاء على تفاعل (7) وهو صحيح أيضا.
وامرأة ماءة، كماعة، أي نمامة، مقلوب، وقياسه مآة كمعاة؛ كذا هو نص المحكم.
وفي التهذيب: امرأة مآءة، كمعاعة (8)، نمامة.
والمائة، بالكسر، وإنما أطلقه لشهرته، عدد معروف؛ قال الزمخشري: واشتقاقه من مأيت الجلد مددته لأنه عدد ممتد، وهو اسم يوصف به؛ حكى سيبويه: مررت برجل مائة إبله، قال: والوجه الرفع.
وقال الجوهري: أصله مأى كمعى، والهاء عوض من الياء.
ونقل الأزهري عن الليث: المائة حذف من آخرها ياء (9)، وقيل: حرف لين لا يدرى أواو هو أو ياء.
ونقل الجوهري عن الأخفش قال: بعض العرب يقولون مائة درهم يشمون شيئا من الرفع في الدال ولا يبينون، وذلك الإخفاء.
ونقل عن ابن السكيت: قال الأخفش: لو قلت في ج جمع مائة مئات، كمعات، لكان جائزا؛ وإذا جمعت بالواو والنون قلت مئون، بكسر الميم، وبعضهم يقول: