والاسم القفوة؛ ومنه الكلام المقفى.
وفي الحديث: لي خمسة أسماء منها كذا وأنا المقفي. وفي حديث آخر: وأنا العاقب. قال شمر: المقفي نحو العاقب وهو المولي الذاهب. يقال: قفى عليه: أي ذهب؛ فكأن المعنى أنه آخر الأنبياء.
وقيل: المقفي المتبع للنبيين.
وقفى الرجل ذهب موليا، أي أعطاه قفاه؛ وقول ابن أحمر:
لا تقتفي بهم الشمال إذا * هبت ولا آفاقها الغبر (1) أي لا تقيم الشمال عليهم، يريد تجاوزهم إلى غيرهم لخصبهم وكثرة خيرهم.
والقفية المختار.
وقفيت الشعر تقفية: أي جعلت له قافية.
والقفي: القاذف.
والقفاوة: الأثرة؛ قال الكميت:
وبات وليد الحي طيان ساغبا * وكاعبهم ذات القفاوة أسغب (2) وقيل: هو حسن الغذاء.
وهو مقتفى به: إذا كان مكرما.
وأقفاه: أعطاه القفاوة؛ قال الشاعر:
وتقفي وليد الحي إن كان جائعا * وتحسبه إن كان ليس بجائع (3) أي تعطيه (4) حتى يقول حسبي.
والقفية: الطعام يخص به الرجل.
وتقفاه: اختاره.
وتقفى التثنية أو الأكمة: ركب قفاها.
والقفية: القذيفة.
والقفوة: ما اخترت من شيء.
وهو قفوتي: أي خيرتي ممن أوثره. وأيضا تهمتي، كأنه من الأضداد. وقال بعضهم: قرفتي.
وقال أبو عمرو: القفو أن يصيب النبت المطر ثم يركبه التراب فيفسد؛ وهمزه أبو زيد.
وقال أبو زيد: قفيت الأرض (5) قفا إذا مطرت وفيها نبت فجعل المطر على النبت الغبار فلا تأكله الماشية حتى يجلوه الندى.
قال الأزهري: وسمعت بعض العرب يقول: قفي العشب فهو مقفو، وقد قفاه السيل، وكذلك إذا حمل الماء التراب عليه فصار موبئا (6).
والقفية، بالكسر العيب؛ عن كراع.
والقفية: الناحية؛ عن ابن الأعرابي؛ وأنشد:
فأقبلت حتى كنت عند قفية * من الجال والأنفاس مني أصونها أي في ناحية من الجال.
والقفيان، كعليان (7): موضع.
ويقال في تثنية قفا قفوان. قال أبو الهيثم: ولم أسمع قفيان.
وقفا الله أثره: مثل عفا.
وقفى عليهم الخيال إذا ماتوا.
[قلو]: والقلو، بالكسر: الخفيف من كل شيء؛ عن ابن سيده.