يعني السم، قاله ابن السكيت.
والسمسم: الذئب الصغير الجسم، سمي به لخفته. أو هو أعم كالسمسام.
والسمسم: رملة معروفة، وبه فسر قول البعيث أيضا، ومن فسره بها روى: تسربن. ومسارب الحيات: آثارها في السهل إذا مرت. وتسرب: تجيء وتذهب، شبه عروقه بمجاري حيات لأنها ملتوية. وقال طفيل:
أسف على الأفلاج أيمن صوبه * وأيسره يعلو مخارم سمسم (1) والسمسم بالكسر: حب الحل، كما في الصحاح، لزج، مفسد للمعدة والفم ويصلحه العسل، وإذا انهضم سمن، وغسل الشعر بماء طبيخ ورقه يطيله ويصلحه، والبري منه يعرف بجلبهنك بفتح الجيم والباء والهاء وسكون اللام والنون، فارسية معربة، فعله قريب من فعل الخربق، وقد يسقى المفلوج من نصف درهم إلى درهم فيبرأ وحيا، واستعمال الدرهم (2) منه خطر جدا.
والسمسم: الجلجلان.
قال أبو حنيفة: هو بالسراة واليمن كثير، قال: وهو أبيض.
والسمسم: حية أو دويبة تشبهها.
والسمسم: رملة في بلاد العرب، قال العجاج:
يا دار سلمى يا أسلمي ثم أسلمي * بسمسم أو عن يمين سمسم وليست مصحفة المفتوحة التي تقدم ذكرها. وذكر شاهدها من قول البعيث وطفيل.
وقال نصر: موضع أو جبل أظن بنواحي اليمامة.
والسمسم بالضم وقد يكسر: لغتان نقلهما غير واحد أو غلظ الجوهري في كسره: نمل حمر، الواحدة بهاء، والجمع سماسم.
وقال الليث: يقال لدويبة على خلقة الأكلة حمراء هي السمسمة.
قال الأزهري: وقد رأيتها في البادية، وهي تلسع فتؤلم إذا لسعت.
وقال أبو خيرة: هي السماسم، وهي هنات تكون بالبصرة يعضضن عضا شديدا، لهن رؤوس فيها طول، إلى الحمرة ألوانها.
والسمسم: الخفيف اللطيف من الرجال، وهي بهاء.
والسمسمة: عدو الثعلب، أو ضرب منه.
والسمام كسحاب والسمسام، والسماسم كعلابط والسمسمان والسمسماني بضمهما كله: الخفيف اللطيف السريع من كل شيء.
والسمامة كسحابة: شخص الرجل، وسماوته: أعلاه. قال أبو ذؤيب:
وعادية تلقي الثياب كأنما * تزعزعها تحت السمامة ريح (4) ومن دوائر الفرس دائرة السمامة: وهي مستحبة عند العرب تكون في عنق الفرس في عرضها.
والسمامة: ما شخص من الديار الخراب.
وأيضا: اللواء على التشبيه.
وقيل السمامة: الطلعة، يقال: هو بهي السمامة ظاهر الوسامة.
والسمة بالضم: حصير تتخذ من خوص الغضف، قاله أبو حنيفة.
وفي التهذيب: شبه سفرة (5) عريضة تسف من خوص وتبسط تحت النخل إذا صرمت (6) ليسقط عليها ما تناثر من الرطب والتمر ج سمم كصرد.
وفي التهذيب: جمعها سموم (7).