يكون حوضا كبيرا يستقي منه " (1).
ومنها: ما عن علل الصدوق - في الموثق - عن عبد الله بن يعفور عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: " وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام، وفيها يجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب، وأن الناصب لنا أهل البيت أنجس منه " (2).
ومنها: ما في باب دخول الحمام من زيادات التهذيب، عن حمزة بن أحمد عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: سألته أو سأله غيري عن الحمام؟ قال: " ادخله بمئزر، وغض بصرك، ولا تغتسل من البئر التي يجتمع فيها ماء الحمام، فإنه يسيل فيها ماء يغتسل به الجنب، وولد الزنا، والناصب لنا أهل البيت، وهو شرهم " (3).
وفي دلالة هذا الخبر شئ لا يخفى على المتأمل.
ومنها: ما في باب المياه من التهذيب عن حريز عمن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" إذا ولغ الكلب في الإناء فصبه " (4).
ومنها: المحكي عن فقه الرضا قال (عليه السلام): " إذا ولغ كلب في الماء أو شرب منه اهريق الماء وغسل الإناء ثلاث مرات مرة بالتراب ومرتين بالماء ثم يجفف " (5).
ومنها: المحكي عن كتاب الأطعمة والأشربة من التهذيب عن عمر بن حنظلة، قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما ترى في قدح من مسكر يصب عليه الماء حتى يذهب عاديته و يذهب سكره؟ فقال (عليه السلام): " لا والله، ولا قطرة قطرت في حب إلا اهريق ذلك الحب " (6).
ومنها: ما عن الحميري في قرب الإسناد عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن حب ماء وقع فيه أوقية بول، هل يصلح شربه أو الوضوء؟ قال (عليه السلام): " لا يصلح " (7).