وقوله عليه السلام - في رد من زعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رخص في أن يقال: جئناكم جئناكم (1)... الخ -: " كذبوا، إن الله يقول: * (لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا...) * إلى آخر الآيتين " (2).
ومنها: ما دل على أن اللهو من الباطل (3) بضميمة ما يظهر منه حرمة الباطل، كما تقدم في روايات الغناء (4).
ففي بعض الروايات: " كل لهو المؤمن من الباطل (5) ما خلا ثلاثة:
المسابقة، وملاعبة الرجل أهله... الخ " (6).
وفي رواية علي بن جعفر عليه السلام، عن أخيه، قال: " سألته عن اللعب بالأربعة عشر وشبهها، قال: لا نستحب (7) شيئا من اللعب غير الرهان والرمي " (8).