المؤمنين، وهو أقلهم حظا في الآخرة، لصحبة الجبار " (1).
ومنها: ما يكون مستحبة، وهي ولاية من (2) لم يقصد بدخوله إلا الإحسان إلى المؤمنين، فعن رجال الكشي في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: " قال: إن لله تعالى في أبواب الظلمة من نور الله به البرهان، ومكن له في البلاد، ليدفع (3) بهم عن أوليائه، ويصلح الله (4) بهم أمور المسلمين، إليهم (5) ملجأ المؤمنين من الضر (6)، وإليهم مرجع ذوي الحاجة (7) من شيعتنا، بهم يؤمن الله روعة المؤمنين في دار الظلمة (8)، أولئك المؤمنون حقا، أولئك أمناء (9) الله في أرضه، أولئك نور الله في رعيته يوم القيامة، ويزهر (10) نورهم لأهل