أزوجه بها (1) من عزاب آل (2) أبي طالب - لئلا ينقطع نسله - ما قبلتها (3) أبدا " (4).
ثم إنهم ذكروا ارتفاع الكراهة بأمور:
منها: إخبار المجيز بحليته (5)، بأن يقول: هذه الجائزة من تجارتي أو زراعتي، أو نحو ذلك مما يحل للآخذ التصرف فيه.
وظاهر المحكي عن الرياض (6) تبعا لظاهر الحدائق (7) أنه مما لا خلاف فيه. واعترف ولده قدس سره في المناهل (8) بأنه لم يجد (9) له مستندا، مع أنه (10) لم يحك التصريح به إلا عن الأردبيلي (11)، ثم عن (12) العلامة الطباطبائي (13).