أبي عبد الله عليه السلام - في رواية الكاهلي -: " من سود اسمه في ديوان ولد سابع (1) حشره الله يوم القيامة خنزيرا " (2).
وقوله عليه السلام: " ما اقترب عبد من سلطان جائر (3) إلا تباعد من الله " (4).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " إياكم وأبواب السلطان وحواشيها فإن أقربكم من أبواب السلطان وحواشيها أبعدكم عن الله تعالى " (5).
وأما العمل له في المباحات لأجرة أو تبرعا، من غير أن يعد معينا له في ذلك، فضلا من أن يعد من أعوانه، فالأولى عدم الحرمة، للأصل وعدم الدليل عدا ظاهر بعض الأخبار، مثل رواية ابن أبي يعفور، قال: " كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من أصحابنا (6) فقال له: جعلت فداك (7)، ربما أصاب الرجل منا الضيق والشدة فيدعى إلى البناء يبنيه، أو النهر يكريه، أو المسناة يصلحها، فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما أحب أني عقدت