أنها إلحاق الناس بعضهم ببعض (1). وقيد في الدروس وجامع المقاصد - كما عن (2) التنقيح - حرمتها بما إذا ترتب عليها محرم (3)، والظاهر أنه مراد الكل، وإلا فمجرد حصول الاعتقاد العلمي أو الظني بنسب شخص لا دليل على تحريمه، ولذا نهي في بعض الأخبار عن إتيان القائف والأخذ بقوله.
ففي المحكي عن الخصال: " ما أحب أن تأتيهم " (4). وعن مجمع البحرين: أن في الحديث: " لا آخذ بقول قائف " (5).
وقد افترى بعض العامة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أنه قضى بقول القافة (6).
وقد أنكر ذلك عليهم في الأخبار، كما يشهد به ما عن الكافي