[المسألة] التاسعة عشر الكهانة حرام، وهي (1): من كهن يكهن ككتب يكتب كتابة - كما في الصحاح - إذا تكهن، قال: ويقال كهن - بالضم -، كهانة - بالفتح -: إذا صار كاهنا (2).
وعن القاموس أيضا: الكهانة - بالكسر (3) -، لكن عن المصباح:
كهن يكهن - كقتل - كهانة - بالفتح - (4).
وكيف كان، فعن النهاية: أن الكاهن من يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان.
وقد كان في العرب كهنة، فمنهم: من كان يزعم أن له تابعا من الجن يلقي إليه الأخبار. ومنهم: من كان يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من سأله، أو فعله،