جائرا، أو تخفف و (1) تضعضع له طمعا فيه، كان قرينه في النار " (2).
ومقتضى هذه الأدلة حرمة المدح طمعا في الممدوح، وأما لدفع شره فهو واجب، وقد ورد في عدة أخبار: " أن شرار الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم " (3).
(١) كذا في " ن " والمصدر، وفي سائر النسخ: أو.
(٢) الوسائل ١٢: ١٣٣، الباب ٤٣ من أبواب ما يكتسب به، الحديث الأول، وانظر الفقيه ٤: ١١ " حديث المناهي ".
(٣) راجع الوسائل ١١: ٣٢٦، الباب ٧٠ من أبواب جهاد النفس، الحديث ٧ و ٨، والخصال 1: 14، الحديث 49، والمستدرك 12: 77، الباب 70 من أبواب جهاد النفس، الحديث 1، 2، 4 و 6.