أحدا (1)، ولا يعلمه أصحابي، يناظره في ذلك غيري (2)... الخبر " (3).
والظاهر أن عموم الأمور إضافي بالنسبة إلى ما لا يقدح في رئاسته مما يتعلق بالسياسة، ولا يخفى أن الخروج إلى الكفار ودعاءهم إلى الإسلام من أعظم تلك الأمور، بل لا أعظم منه.
وفي سند الرواية جماعة تخرجها عن حد الاعتبار، إلا أن اعتماد القميين عليها وروايتهم لها، مع ما عرف من حالهم - لمن تتبعها - من أنهم لا يخرجون (4) في كتبهم رواية في راويها (5) ضعف إلا بعد احتفافها بما يوجب الاعتماد عليها، جابر لضعفها في الجملة.
مضافا إلى ما اشتهر من حضور أبي محمد الحسن عليه السلام في بعض الغزوات (6)، ودخول بعض خواص أمير المؤمنين عليه السلام من الصحابة كعمار في أمرهم (7).