فإن الملاهي جمع " الملهى " مصدرا، أو " الملهي " (1) وصفا، لا " الملهاة " آلة، لأنه لا يناسب التمثيل بالغناء.
ونحوها - في عد الاشتغال بالملاهي من الكبائر - رواية العيون الواردة في الكبائر (2)، وهي حسنة كالصحيحة بل صحيحة.
ومنها: ما تقدم في روايات القمار في قوله عليه السلام: " كل ما ألهى عن ذكر الله فهو الميسر " (3).
ومنها: قوله عليه السلام في جواب من خرج في السفر يطلب (4) الصيد بالبزاة والصقور: " إنما خرج في لهو، لا يقصر " (5).
ومنها: ما تقدم في رواية الغناء في حديث الرضا عليه السلام في جواب من سأله عن السماع، فقال (6): " إن لأهل الحجاز فيه رأيا وهو في حيز اللهو " (7).