المسألة الثامنة والعشرون الهجر - بالضم - وهو الفحش من القول وما استقبح التصريح به منه، ففي صحيحة أبي عبيدة: " البذاء من الجفاء، والجفاء في النار " (1).
وفي النبوي: " إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذئ قليل الحياء، لا يبالي بما قال ولا ما قيل فيه " (2).
وفي رواية سماعة: " إياك أن تكون فحاشا " (3).
وفي النبوي: " إن من أشر (4) عباد الله من يكره مجالسته لفحشه " (5).
وفي رواية: " من علامات شرك الشيطان الذي لا شك (6) فيه: