بجني يطفيها بأسره إلى سارية في المسجد، فلما أصبحوا رأوا أسيرا وكان اسم الجني ئيل، فسمي إسرائيل لذلك.
وعن علي بن الحسين عليهما السلام قال: اخذ الناس من ثلاثة من ثلاثة، اخذوا الصبر عن أيوب والشكر عن نوح عليهما السلام والحسد عن بني يعقوب.
وعن الرضا عليه السلام انه قال له رجل: أصلحك الله كيف صرت إلى ما صرت إليه من المأمون وكأنه أنكر ذلك عليه؟ فقال عليه السلام يا هذا أيهما أفضل النبي أو الوصي؟ قال لا بل النبي. قال فأيهما أفضل المسلم أو المشرك؟ قال لا بل المسلم. قال فان عزيز مصر كان مشركا وكان يوسف مسلما وان المأمون مسلم وانا وصي، يوسف سأل العزيز ان يوليه، حين قال (اجعلني على خزائن الأرض اني حفيظ عليم) قال حافظ لما في يدي عالم بكل لسان.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان يوسف عليه السلام لما كان في السجن شكى إلى ربه اكل الخبز وحده وسأل اداما يأتدم به وقد كان كثر عنده قطع الخبز اليابس، فأمره: ان يأخذ الخبز ويجعله في إجانة ويصب عليه الماء والملح فصار مريا وجعل يأتدم به عليه السلام.
وعن ابن عباس قال: مكث يوسف في منزل الملك وزليخا ثلاث سنين، ثم أحبته فراودته، فبلغنا والله أعلم: انها مكثت سبع سنين على قدميها، وهو مطرق إلى الأرض لا يرفع طرفه إليها مخافة من ربه، فقالت يوما ارفع طرفك وانظر إلي قال: أخشى العمى على بصري قالت: ما أحسن عينيك؟ قال: هما أول ساقط على خدي في قبري. قالت: ما أحسن طيب ريحك؟ قال: لو شممت رائحتي بعد ثلاث من موتي لهربت مني؟ قالت لم لا تقترب؟ قال: أرجو بذلك القرب من ربي، قالت فرشي الحرير فقم واقض حاجتي؟ قال أخشى ان يذهب من الجنة نصيبي. قالت أسلمك إلى المعذبين؟ قال يكفيني ربي.
(علل الشرائع) باسناده إلى الثمالي قال: صليت مع علي بن الحسين عليه السلام الفجر بالمدينة يوم الجمعة، فنهض إلى منزله وانا معه فدعا مولاة له تسمى سكينة