على الذي تصنع قال إن المجرب ليس كمن لم يجرب اني أردت ان ترجع إليكم أفئدتكم وان توطنوا على القتال أنفسكم وكرهت ان أقحمكم على القتال وأنتم على حال دهش.
قالوا أنت أبصر بما صنعت فلما خرجوا إلى جبانة السبيع استقبلهم على فم السكة الأعسر الشاكري فحمل عليه الجندعي وأبو الزبير بن كريب فصرعاه ودخلا الجبانة ودخل الناس الجبانة في آثارهم وهم ينادون يا لثارات الحسين فأجابهم أصحاب ابن شميط يا لثارات الحسين فسمعها يزيد بن عمير بن ذي مران من همدان فقال يا لثارات عثمان.
فقال لهم رفاعة بن شداد ما لنا ولعثمان لا أقاتل مع قوم يبغون دم عثمان فقال له أناس من قومه جئت بنا وأطعناك حتى إذا رأينا قومنا تأخذهم السيوف قلت انصرفوا ودعوهم فعطف عليهم وهو يقول.
انا ابن شداد على دين علي * لست لعثمان بن أروى بولي لأصلين اليوم فيمن يصطلي * بحر نار الحرب غير مؤتلي فقاتل حتى قتل وقتل يزيد بن عمير بن ذي مران وقتل النعمان بن صهبان الجرمي ثم الراسبي وكان ناسكا ورفاعة بن شداد بن عوسجة الفتياني عند حمام المهبذان الذي بالسبخة وكان ناسكا وقتل الفرات بن زحر بن قيس الجعفي وارتث زحر بن قيس وقتل عبد الرحمن بن سعيد بن قيس وقتل عمر بن مخنف وقاتل عبد الرحمن بن مخنف حتى ارتث وحملته الرجال على أيديها وما يشعر وقاتل حوله رجال من الأزد فقال حميد بن مسلم.
لا ضربن عن أبي حكيم * مفارق الا عبد والصميم