خرج إلينا النعمان بن بشير فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
اما بعد فاتقوا الله عباد الله ولا تسارعوا إلى الفتنة والفرقة فان فيهما يهلك الرجال وتسفك الدماء وتغصب الأموال وكان حليما ناسكا يحب العافية.
قال: اني لم أقاتل من لم يقاتلني ولا أثب على من لا يثب على ولا أشاتمكم ولا أتحرش بكم ولا آخذ بالقرف ولا الظنة ولا التهمة