وقد أمر بهذا الكتاب، فأخذ برأيه وضم المصرين إلى عبيد الله وبعث إليه بعهده على الكوفة، ثم دعا مسلم بن عمر والباهلي وكان عنده فبعثه إلى عبيد الله بعهده إلى البصرة وكتب إليه معه:
اما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين، فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام. فأقبل مسلم بن عمر وحتى قدم على عبيد الله بالبصرة فأمر عبيد الله بالجهاز والتهيئ والمسير إلى الكوفة من الغد وقد كان حسين كتب إلى أهل البصرة كتابا.
قال هشام قال أبو مخنف حدثني الصقعب (1) بن زهير عن أبي