مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - الصفحة ٧١
قال: ولما بلغ عبيد الله اقبال الحسين من مكة إلى الكوفة بعث الحصين بن نمير صاحب شرطه حتى نزل القادسية ونظم الخيل ما بين القادسية إلى خفان، وما بين القادسية إلى القطقطانة والى لعلع وقال الناس هذا الحسين يريد العراق.
قال أبو مخنف - وحدثني محمد بن قيس ان الحسين اقبل حتى إذا بلغ الحاجر من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى أهل الكوفة وكتب معه إليهم:
بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى اخوانه من

موسى الأشعري وأبي السفر سعيد بن يحمد ويزيد بن أبي مريم وإبراهيم بن محمد بن سعد وعدة كثيرة.
وعنه ابنه عيسى والثوري وابن المبارك وابن مهدي والقطان ووكيع وأبو إسحاق الفزاري والفضل بن موسى وعدة كثيرة.
قال عمرو بن علي عن ابن مهدي: لم يكن به بأس.
وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة، قلت فيونس أو إسرائيل من أحب إليك؟ قال: كل ثقة، وقال إسحاق بن منصور وغيره عن ابن معين ثقة، وقال أبو حاتم: كان صدوقا.
وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عدي له أحاديث حسان وروى عنه الناس، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات سنة تسع وخمسين ومأة.
تهذيب التهذيب (ج 1 ص 433).
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست